آسر مالك: من هو زوج ملالا يوسفزاي؟

ملالا يوسفزاي تجلس إلى جانب آسر مالك في حفل زفافهما (رويترز)
ملالا يوسفزاي تجلس إلى جانب آسر مالك في حفل زفافهما (رويترز)
TT

آسر مالك: من هو زوج ملالا يوسفزاي؟

ملالا يوسفزاي تجلس إلى جانب آسر مالك في حفل زفافهما (رويترز)
ملالا يوسفزاي تجلس إلى جانب آسر مالك في حفل زفافهما (رويترز)

أعلنت ملالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل أمس (الثلاثاء) أنها تزوجت من آسر مالك، مدير في الهيئة الإدارية الباكستانية للكريكيت، في حفل صغير في برمنغهام بالمملكة المتحدة.
وكتبت الناشطة في مجال حقوق المرأة البالغة من العمر 24 عاماً: «هذا يوم مهم في حياتي. ارتبطت أنا وآسر مالك لنكون شريكين مدى الحياة». وأضافت ملالا الحائزة جائزة نوبل للسلام في عام 2014: «أقمنا حفلة زواج صغيرة في المنزل في برمنغهام بحضور عائلتينا... نحن متحمسان لبدء الرحلة المقبلة معاً».

https://twitter.com/Malala/status/1458128016157052938?s=20

ونجت ملالا في عام 2012 من هجوم نفذّته حركة «طالبان» الباكستانية.
وزوج ملالا هو مدير عام عالي الأداء في مجلس إدارة لعبة الكريكيت الباكستاني، وفقاً لملفه الشخصي على «لينكد إن»، بحسب تقرير لصحيفة «إندبندنت».
وانضم آسر إلى مجلس الإدارة في مايو (أيار) عام 2020 وعمل مع «مولتان سولتانز» في الدوري الباكستاني الممتاز كمدير تشغيلي سابقاً.
كما أنه يمتلك امتيازاً لدوري الهواة يسمى «لاست مان ستاندز» في باكستان، وهو مسعى وصفه بأنه محاولة لإحياء لعبة الكريكيت الشعبية بطريقة منظمة.
وشغل آسر منصب العضو المنتدب في شركة لإدارة اللاعبين.
وتخرج الشاب في جامعة لاهور للعلوم الإدارية في العلوم السياسية والاقتصاد في عام 2012.
وليس من الواضح متى تعرف الزوجان على بعضهما البعض، لكن ملفه الشخصي على «إنستغرام» يتضمن صورة جماعية مع يوسفزاي من عام 2019، وتُظهرهما الصورة وهما يشجعان باكستان في استاد إدجاستون في برمنغهام.
ويأتي حفل الزفاف بعد ما يقرب من عشر سنوات من تعرض يوسفزاي لإطلاق نار من قبل حركة «طالبان» وهي في طريق عودتها إلى المنزل من المدرسة في وادي سوات في باكستان عام 2012، كانت ملالا في ذلك الوقت تبلغ من العمر 14 عاماً فقط، وحاولت الدفاع عن تعليم الفتيات والنساء الباكستانيات.
وخضعت ملالا للعلاج في مستشفى بمدينة برمنغهام البريطانية. ودرست في جامعة اكسفورد، وواصلت نشاطها في الترويج لتعليم الفتيات لتنال جائزة نوبل للسلام عام 2014.


مقالات ذات صلة

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

يوميات الشرق امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سكوبيي (مقدونيا الشمالية))
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق جانب من جلسة في دورة سابقة لمنتدى المرأة العالمي في دبي (الشرق الأوسط)

منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسية

ينطلق منتدى المرأة العالمي دبي 2024 اليوم ويناقش محاور رئيسية ذات أبعاد استراتيجية تتعلق بدور المرأة العالمي ويبحث اقتصاد المستقبل والمسؤوليات المشتركة.

مساعد الزياني (دبي)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق في عام 2023 قُتلت امرأة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من عائلتها (أ.ف.ب)

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

«نانسي» و«سهى» و«هناء»... 3 أسماء لـ3 نساءٍ كدن يخسرن حياتهنّ تحت ضرب أزواجهنّ، قبل أن يخترن النجاة بأنفسهنّ واللجوء إلى منظّمة «أبعاد».

كريستين حبيب (بيروت)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.