مقابل 400 ألف دولار... بيع نسخة من أول كومبيوتر أنتجته «أبل»https://aawsat.com/home/article/3296111/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-400-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%AA%D9%87-%C2%AB%D8%A3%D8%A8%D9%84%C2%BB
مقابل 400 ألف دولار... بيع نسخة من أول كومبيوتر أنتجته «أبل»
جهاز كومبيوتر من طراز «أبل - 1» بيع في مزاد بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مقابل 400 ألف دولار... بيع نسخة من أول كومبيوتر أنتجته «أبل»
جهاز كومبيوتر من طراز «أبل - 1» بيع في مزاد بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
بيع جهاز كومبيوتر خشبي من طراز «أبل - 1»، أول حاسوب طرحته شركة التكنولوجيا «أبل» في الأسواق عام 1976 ولم يتبق منه سوى بضع عشرات في العالم، في مزاد أمس (الثلاثاء) مقابل 400 ألف دولار، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت قيمة النسخة المعروضة في المزاد العلني في دار «جون موران» للمزادات في مونروفيا، بالقرب من لوس أنجليس، مقدّرة بسعر يراوح بين 400 ألف و600 ألف دولار.
ولم تنتج الشركة التي أسسها ستيف فوزنياك وستيف جوبز سوى 200 «أبل - 1»، جُمعت كلها يدوياً عند جوبز، وبيع معظمها في ذلك الوقت مقابل 666 دولاراً.
وبيع جهاز «أبل - 1» كان لا يزال صالحاً للعمل بأكثر من 900 ألف دولار عام 2014 في مزاد أقامته دار «بونهامز».
وقال الخبير كوري كوهين لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن 60 جهاز «أبل - 1» أحصيت حتى اليوم، لكن 20 منها فحسب، بينها ذلك الذي طرحته دار «جون موران»، لا تزال تعمل.
وما يزيد في فرادة هذه النسخة أن علبتها مصنوعة من خشب الكوا من جزر هاواي، وهي واحد من ستة أجهزة فحسب مزودة خشباً من هذا النوع، بحسب كتيّب دار المزادات.
وعام 1976، كانت أجهزة «أبل 1» من نماذج الحواسيب الشخصية القليلة المجمّعة (مع مكونات ملتحمة على اللوحة الأم)، لكنها كانت تباع في كثير من الأحيان من دون صندوق الحاسوب أو لوحة المفاتيح).
وكان الحاسوب المبيع أمس في المزاد قد اشتراه حينها أستاذ في جامعة «شافي كولدج» أعاد بعدها بيعه سنة 1977 إلى طالب لديه احتفظ به حتى اليوم.
تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.
نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».