اليابان: فائض بالحساب الجاري وارتفاع للإقراض المصرفي

TT

اليابان: فائض بالحساب الجاري وارتفاع للإقراض المصرفي

أظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة يوم الثلاثاء تسجيل اليابان فائضاً في ميزان الحساب الجاري بقيمة 1.0337 تريليون ين (9.16 مليار دولار) خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان المحللون يتوقعون وصول الفائض إلى 1.0601 تريليون ين، بعد وصوله خلال أغسطس (آب) الماضي إلى 1.6656 تريليون ين. وزادت واردات اليابان خلال سبتمبر الماضي بنسبة 41.6 في المائة سنويا إلى 7.137 تريليون ين، في حين زادت الصادرات بنسبة 16.1 في المائة سنويا إلى 6.907 تريليون ين، لتسجل اليابان عجزا تجاريا بقيمة 229.9 مليار ين.
وفي الوقت نفسه سجل ميزان الحساب الرأسمالي عجزا قدره 187.7 مليار ين خلال سبتمبر الماضي، في حين سجل الحساب المالي فائضاً قدره 2.7603 تريليون ين.
ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات بنك اليابان المركزي الصادرة يوم الثلاثاء ارتفاع قيمة القروض المصرفية في اليابان بشكل عام خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بنسبة 0.9 في المائة سنويا إلى 577.857 تريليون ين (5.12 تريليون دولار). وكانت قيمة القروض قد زادت خلال سبتمبر الماضي بنسبة 0.6 في المائة وفقاً للبيانات المعدلة.
وفي حال استبعاد صناديق التمويل الخاصة، تزيد قيمة القروض المصرفية في اليابان خلال الشهر الماضي بنسبة 0.8 في المائة سنويا إلى 501.525 تريليون ين، بعد ارتفاعها بنسبة 0.4 في المائة سنويا خلال سبتمبر الماضي.
وزادت قروض صناديق التمويل الخاصة بنسبة 1.3 في المائة سنويا خلال الشهر الماضي إلى 76.332 تريليون ين، في حين تراجعت القروض من البنوك الأجنبية بنسبة 5.3 في المائة سنويا إلى 3.233 تريليون ين، بعد تراجعها بنسبة 4.3 في المائة خلال الشهر السابق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.