المغرب يستكشف أسواق الغاز عقب الخلاف مع الجزائر

TT

المغرب يستكشف أسواق الغاز عقب الخلاف مع الجزائر

يحاول المغرب استكشاف السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، وذلك بعد قطع جارته الجزائر الإمدادات المنقولة بالأنابيب عبر أراضيه، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ يوم الاثنين.
ومع تصاعد التوترات بين البلدين الواقعين في شمال أفريقيا، نقلت بلومبرغ عن ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قولها لنواب البرلمان في مناظرة تلفزيونية إن السلطات في الرباط «تعمل على تطوير البنية التحتية لموانئنا»، لاستيعاب واردات الغاز الطبيعي المسال والطاقة.
وأشارت بلومبرغ إلى أن شراء الإمدادات على الصعيد الدولي يأتي في وقت ترتفع فيه أسعار الغاز والمخاوف بشأن النقص في العديد من أسواق الاستهلاك الرئيسية، وخاصة في أوروبا.
وتوقفت واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي الجزائري الذي كان يتدفق عبر خط أنابيب رئيسي يمر بالأراضي المغربية، بعد انتهاء اتفاق نقل الغاز يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت بنعلي إن الحكومة تخطط لتطوير وحدة التخزين والتغويز العائمة من الغاز الطبيعي المسال العائم بشكل سريع وإعادة التغويز، وهي حالياً في مرحلة تنظيم عملية تمويل المشروع. وأضافت بنعلي أن المغرب اعتمد على خط الأنابيب الجزائري بنحو مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الذي كان يغذي في الغالب محطتين لتوليد الكهرباء، اللتين تعطلتا عن العمل منذ توقف تدفقات الغاز. ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الوقود إلى 3 مليارات متر مكعب بحلول عام 2040.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.