«الترويكا» الغربية تحذّر البرهان من الإجراءات الأحادية

الأمم المتحدة تدعو وكالاتها إلى عدم الاعتراف بسلطة الأمر الواقع في السودان

الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، يواجه ضغوطاً دولية متزايدة (أ.ف.ب)
الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، يواجه ضغوطاً دولية متزايدة (أ.ف.ب)
TT

«الترويكا» الغربية تحذّر البرهان من الإجراءات الأحادية

الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، يواجه ضغوطاً دولية متزايدة (أ.ف.ب)
الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، يواجه ضغوطاً دولية متزايدة (أ.ف.ب)

تزايدت الضغوط الدولية على السلطات العسكرية في السودان، حيث حذرت مجموعة «الترويكا» الغربية التي ترعى عملية السلام في القرن الأفريقي، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، من اتخاذ أي إجراءات أحادية بشأن الأزمة في السودان، مؤكدة ضرورة العودة إلى الوثيقة الدستورية وإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمنصبه أساساً لأي شراكة مدنية عسكرية انتقالية في المستقبل.
وقالت دول «الترويكا»، وهي المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج، في بيان مشترك نشرته على مواقع سفاراتها على الإنترنت، إن ممثليها عقدوا اجتماعاً مشتركاً مع القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان في الخرطوم أمس، وبحثوا معه الأوضاع السياسية في السودان. وأضاف البيان أن الاجتماع تناول رغبة «الترويكا القوية في رؤية الانتقال الديمقراطي في السودان يعود إلى مساره الصحيح».
من جهتها، دعت الأمم المتحدة، في وثيقة داخلية، كل وكالاتها العاملة في السودان، إلى عدم الاعتراف بسلطات الأمر الواقع بعد استيلاء الجيش على السلطة، مؤكدة أن الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك هي التي تمثل الشرعية حتى لو لم يتمكن أعضاؤها من ممارسة مهامهم في الوقت الراهن.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.