جنبلاط: «حزب الله» لا يكترث بمصالح اللبنانيين

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (غيتي)
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (غيتي)
TT

جنبلاط: «حزب الله» لا يكترث بمصالح اللبنانيين

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (غيتي)
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (غيتي)

كسر رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» اللبناني وليد جنبلاط «جرة» العلاقات مع «حزب الله» على خلفية عدم استجابة الحزب لتسهيل مسار الحل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بشن هجوم على الحزب، مؤكداً: «إننا لا نستطيع أن نتحمل حرب الآخرين على أرضنا»، مشيراً إلى أن الحزب «يقود حرباً في اليمن بالواسطة، أو بشكل مباشر، ولا يكترث لمصالح اللبنانيين في الخليج».
وخرق جنبلاط قواعد الاشتباك مع الحزب، وكسر التهدئة غير المعلنة، مشدداً على وجوب معالجة الأزمة مع دول الخليج «بشكل أن يستقيل وزير الإعلام جورج قرداحي كي نستطيع أن نتنفس». وقال إن «الحزب هو من يتحكم بشكل كبير في القرارات السياسية في لبنان»، ودعا لـ«تحرير الحكومة من الضغط».
إلى ذلك، شهدت أروقة قصر العدل في بيروت سابقة غير مألوفة، تمثلت بدخول عدد كبير من السيدات مبنى العدلية، وتجمّعن أمام مكتب القاضي حبيب مزهر، للاعتراض على إجراء اتخذه في ملف القاضي طارق البيطار. وتمكنّ من دخول المكتب والتحدث إلى مزهر، ومطالبته بـ«عدم الخضوع للضغوط السياسية»، فردّ بأنه لا يخضع لضغوط أحد.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله