الإمارات تكشف عزمها بناء محطات للطاقة الشمسية في المناطق الشمالية

بتكلفة 136 مليون دولار وبشراكة مع القطاع الخاص

الإمارات تكشف عزمها بناء محطات للطاقة الشمسية في المناطق الشمالية
TT

الإمارات تكشف عزمها بناء محطات للطاقة الشمسية في المناطق الشمالية

الإمارات تكشف عزمها بناء محطات للطاقة الشمسية في المناطق الشمالية

قالت الإمارات أمس إنها تعتزم إنشاء محطات تعمل بالطاقة الشمسية بسعة 100 ميغاواط في مختلف مناطق البلاد الشمالية، بتكلفة 500 مليون درهم (136 مليون دولار)، وذلك بنظام الشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد محمد صالح، مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أنه سيتم العمل على إنشاء مشروع جديد لمحطة تعمل بالطاقة الشمسية في مناطق الدولة الشمالية، بإشراف الهيئة وبالشراكة مع القطاع الخاص، لافتا إلى بدء العمل في المشروع خلال العام الحالي والانتهاء منه نهاية العام.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى استخدام الطاقة النظيفة من خلال الطاقة الشمسية، موضحا أنه وفقا للأجندة الوطنية لـ2021 فإنه سيتم العمل على توفير 24 في المائة من الطاقة المستخدمة، لافتا إلى أنه يجري العمل على اعتماد الدراسة الشاملة للمشروع وطرحه للمناقصة وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن المشروع يهدف إلى تخفيض الانبعاث الكربوني وتكلفة إنتاج الطاقة، مما يسهم في بناء بيئة سليمة متكاملة في مناطق الدولة كافة والتي تخضع لإشراف الهيئة الاتحادية، والعمل ضمن الرؤى الاستراتيجية والمستقبلية للقيادة الوطنية.
وأشار إلى عدد من مشروعات الهيئة الاتحادية الكبرى في إمارة عجمان والمنطقة الشمالية في البلاد، مؤكدا الانتهاء من المرحلة الأولى، فيما يجري تنفيذ المرحلة الثانية من محطات توزيع الكهرباء في عجمان، لافتا إلى إنشاء أربع محطات جديدة، هي محطة عجمان الرئيسية والجرف والمويهات ومصفوت، بتكلفة 1.470 مليار ريال (400 مليون دولار) وعلى أن ينتهي المشروع كاملا خلال الربع الأول من عام 2016.
ونوه صالح بالتوسعة في محطة عجمان الرئيسية، وإضافة محولات وكابلات جديدة في المحطة. ولفت إلى مشاريع تحلية المياه في إمارة عجمان في منطقة الزوراء، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين غالون، مشيرا إلى أنها لا تزال في مرحلة الاختبارات التشغيلية في تحلية المياه بطريقة «التناضح العكسي»، حيث ستتسلمها الهيئة الاتحادية خلال شهر مايو (أيار) من العام الحالي.
ولفت محمد صالح إلى أنه بصدد إنشاء محطة جديدة في عجمان بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 مليون غالون يوميا، على أن يبدأ العمل فيها خلال العام الحالي، بتكلفة 750 مليون درهم (240 مليون دولار)، بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص.
وأكد مدير عام الهيئة أنه ضمن بادرة الربط المائي داخل البلاد التي تنفذها الهيئة سيتم الربط بين إمارتي عجمان وأم القيوين عبر خط قطره يصل إلى 2200 ملي، مما يساعد على نقل الماء بشكل أسرع والتغلب على الأعطال بسهولة ودقة أكثر.
وشدد على أنه في إطار حرص الهيئة على تحقيق أهدافها ومتابعة توجهات الحكومة في استخدام الخدمات الذكية، تم البدء بتغير وتبديل كل العدادات خلال مدة خمس سنوات واستبدال عدادات ذكية حديثة بها، مشيرا إلى أن العدد الحالي هو ثلاثة آلاف عداد للكهرباء و250 ألف عداد للماء في المناطق التي تخضع لإشراف الهيئة الاتحادية.
وبين محمد صالح أهمية العدادات الذكية وتمكنها من القراءة عن بعد والتعرف على مناطق الصرف أو التسريب بشكل أدق، مع سهولة الوصول إليها وترشيد الطاقة، وتلافي أخطاء القراءات، بجانب تحقيق رضا المتعاملين ودقة الفواتير، واختصار الزمن على الهيئة الاتحادية والمتعاملين.



هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

أظهرت رسالة نشرها الملياردير إيلون ماسك، عبر منصة «إكس»، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أعادت فتح تحقيق هذا الأسبوع بشأن شركة «نيورالينك» الناشئة المتخصصة في تطوير شرائح إلكترونية للدماغ، التي يملكها ماسك.

كما أشارت الرسالة المؤرخة 12 ديسمبر (كانون الأول)، والموجهة من أليكس سبيرو، محامي ماسك، إلى غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، إلى أن الهيئة أمهلت ماسك 48 ساعة لدفع تسوية مالية أو مواجهة عدة تهم فيما يتعلق باستحواذه على منصة «تويتر» سابقاً مقابل 44 مليار دولار. وغيّر ماسك اسم «تويتر» بعد ذلك ليكون «إكس».

ولم تشمل الرسالة التي نشرها ماسك، مساء الخميس، المبلغ المطلوب للتسوية. ويخوض ماسك نزاعاً مطولاً مع الهيئة، شمل على سبيل المثال مطالبة أربعة نواب أميركيين العام الماضي، الهيئة، بالتحقيق فيما إذا كان الملياردير قد ارتكب احتيالاً يتعلق بالأوراق المالية من خلال تضليل المستثمرين فيما يتعلق بإمكانية زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ (طورتها شركة «نيورالينك») بأمان.

ومن المتوقع أن يكتسب رجل الأعمال الملياردير، الذي يرأس أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، نفوذاً غير عادي بعد إنفاق أكثر من ربع مليار دولار لدعم دونالد ترمب من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المتوقع أن تكون شركاته بمعزل جيداً عن الإجراءات التنظيمية والتنفيذية، كما عين الرئيس المنتخب ترمب، ماسك، في فريق عمل يخطط لإصلاح شامل للحكومة الأميركية.

وكتب سبيرو في الرسالة أنه وماسك لن يخضعا لترهيب الهيئة، وأنهما يحتفظان بحقوقهما القانونية. ولم ترد الهيئة ولا شركة «نيورالينك» على طلبات من «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي طلب لجنة الأوراق المالية والبورصات بمعاقبة ماسك، بعد فشله في الحضور للإدلاء بشهادته بأمر من المحكمة فيما يتعلق بتحقيق الاستحواذ على «تويتر» حول ما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022. كما رفعت اللجنة دعوى قضائية ضد ماسك في عام 2018 بسبب منشوراته على «تويتر» حول تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة. وتمكن ماسك من تسوية تلك الدعوى القضائية بدفع غرامة قدرها 20 مليون دولار، مع الاتفاق على السماح لمحامين عن «تسلا» بمراجعة بعض المنشورات مقدماً، والتنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة «تسلا».

من جهة أخرى، أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص يصل إلى ثروة تقدر بأكثر من 400 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس» وشبكة «بلومبرغ». وتتكون ثروة ماسك بشكل رئيسي من أسهم في شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تسلا» وشركة الفضاء والطيران «سبيس إكس».

وقدرت مجلة «فوربس» الأميركية ثروة ماسك بـ431.2 مليار دولار، يوم الخميس، فيما قالت شركة الخدمات المالية «بلومبرغ» إنها تبلغ ما يقرب من 447 مليار دولار.

وتشمل الشركات التي يملكها ماسك أيضاً منصة «إكس»، وشركة تطوير الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، وشركة «نيورالينك» التي تعمل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري.

واحتل المركز الثاني في التصنيف مؤسس شركة «أمازون» الملياردير الأميركي جيف بيزوس بثروة تقدر بأكثر من 240 مليار دولار.