«التعاون الإسلامي» تدعم استضافة السعودية «إكسبو الدولي 2030»

وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
TT

«التعاون الإسلامي» تدعم استضافة السعودية «إكسبو الدولي 2030»

وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس
وزيرة التعاون الدولي المصرية والسفير الأميركي لدى القاهرة خلال توقيع الاتفاقيات بالقاهرة أمس

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، دعم المنظمة لطلب السعودية رئيسة القمة الإسلامية، لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وقال العثيمين «إن استضافة المملكة للمعرض الدولي ستكون تتويجاً للجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستعراضاً حياً لمنتجاتها ومخرجاتها».
وأكد أن المملكة استطاعت في الفترة القريبة الماضية أن تكون قبلة للعالم، ونجحت في استضافة العديد من القمم والأحداث العالمية حضورياً وافتراضياً، موضحاً أن استضافة معرض إكسبو ستكون فرصة للعالم للاستفادة من تجربتها المتمثلة في النقلات النوعية على مستوى جميع القطاعات. وشدد العثيمين على أن هذا الحدث يجسد واقع السعودية كوجهة استثمارية واقتصادية، ومن الدول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيراً بالقول: «الإنسان السعودي لديه الكثير ليقدمه في المحفل الدولي بمجالات التقنية والتعاون في النواحي الاقتصادية والتجارية والفنون والثقافة والعلوم».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.