تحذير دولي للبنان من التمديد رئاسياً وانتخابياً

زكي: حل الأزمة مع الخليج يبدأ باستقالة قرداحي

عون مستقبلاً زكي أمس (الرئاسة اللبنانية)
عون مستقبلاً زكي أمس (الرئاسة اللبنانية)
TT

تحذير دولي للبنان من التمديد رئاسياً وانتخابياً

عون مستقبلاً زكي أمس (الرئاسة اللبنانية)
عون مستقبلاً زكي أمس (الرئاسة اللبنانية)

فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي إلى الاستحقاقين المقبلين على لبنان والمتمثلين بالانتخابات النيابية والرئاسية، وسط تحذير دولي من التمديد لأي منهما، حط في بيروت أمس (الاثنين)، الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، في محاولة لمعالجة الأزمة اللبنانية - الخليجية.
وقالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط»، إن المجتمع الدولي لن يدخل طرفاً في السجال الدائر حول تمديد موعد إجراء الانتخابات النيابية، وإن ما يهمه إتمامها قبل انتهاء ولاية البرلمان الحالي في مايو (أيار) المقبل، وهو يصر الآن على تمرير رسالة للطبقة السياسية بأنه لا تمديد للبرلمان لئلا ينسحب على رئاسة الجمهورية، وأن فرضه كأمر واقع سيواجه بموقف دولي غير تقليدي يتجاوز عدم الاعتراف بالتمديد إلى فرض عقوبات على مَن يثبت ضلوعه في تعطيلها.
وعلى صعيد الأزمة اللبنانية - الخليجية، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي من بيروت أمس، أن حل أزمة لبنان مع دول مجلس التعاون الخليجي يبدأ من استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.
وشدد زكي على أن استقالة قرداحي منذ اللحظة الأولى «كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة»، ومسجلاً في جولته على المسؤولين اللبنانيين اختلافاً في وجهات النظر فيما بينهم، لكنه أكد: «إننا لا نريد لهذا الجو العام والإشكاليات أن تحول دون حل هذه الأزمة».
كما شدد زكي على أن تصريحات قرداحي «تخرج عن القرارات العربية في شأن الوضع باليمن». وأضاف: «المسألة ليست بسيطة، هي أبعد وأهم من أن تعامل بشكل فيه استخفاف».
من جهته، أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، خلال استقباله زكي، أن «لبنان حريص على عودة علاقاته الطبيعية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج»، مجدداً «التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية تجاه الأزمة اليمنية، المنطلقة من قرار مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ومبدأ الحوار بين الأطراف المعنية».

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.