طرح أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية لأول مرة في الإمارات

تحافظ على البيئة وخفض القيمة الشهرية لفاتورة الاستهلاك

طرح أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية لأول مرة في الإمارات
TT

طرح أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية لأول مرة في الإمارات

طرح أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية لأول مرة في الإمارات

طرحت ولأول مرة في أسواق الإمارات أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية بنظام غاز التبريد متغير التدفق «في آر إف» وهو أكثر النظم توفيرا للطاقة ويوفر أعلى قيم الأداء بأقل جهد، وذلك في إطار الحفاظ على البيئة، ودعم المبادرات الذكية التي تتبناها دولة الإمارات نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية وزيادة نسبة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
ويعمل المنتج الجديد بطريقة هجينة ويجمع بين الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها عبر اللوحات الكهروضوئية والتيار الكهربائي الخاص بالشبكة المحلية الذي تعتمده كل إمارة. وبهذا، فإن هذه الأجهزة تعتمد وبشكل أساسي على الكهرباء الصادرة من الطاقة الشمسية وتستهلك فقط القدر الذي تحتاجه من مصدر الكهرباء العادي إذا لزم الأمر.
وقال زاكير أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة «نيا» المحدودة، وكيل شركة «غري» الصينية المنتجة لأجهزة التكييف الجديدة، التي تعمل بنظام اللوحات الكهروضوئية والتي تستهلك قدرا محدودا من الطاقة الكهربائية وتساهم في الحفاظ على البيئة وخفض القيمة الشهرية لفاتورة استهلاك الكهرباء، إن المنتج الجديد يتميز بعدم وجود هدر للطاقة، وأن يستطيع المتعامل توفير الطاقة واستخدام أجهزة التكييف من دون قلق ف ما يتعلق بانقطاع التيار أو الصيانة وتعتبر الطاقة المتجددة من أبرز المصادر التي يجب الاعتماد عليها مستقبلا والأجهزة التي تعمل بنظام غاز التبريد متغير التدفق «في آر إف» لا تحتمل أي نوع من الهدر في الطاقة الكهربائية.
ويأتي المنتج الجديد في السياق العام الذي تتبناه حكومة دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي نحو ترسيخ مفاهيم الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، خصوصا مبادرة «شمس دبي».
وتسهم المبادرة في تحقيق خطة دبي 2021 واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 لدعم تطوير وإنشاء مشاريع الطاقة المستدامة في الإمارة بزيادة نسبة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في الإمارة لتصل إلى 7 في المائة بحلول 2020 و15 في المائة بحلول 2030.. والأهم أنه يسمح للمتعاملين بإنتاج الكهرباء واستخدامها ومن ثم تحويل الفائض لشبكة الهيئة.
وفي النهاية، سيتم إجراء مقاصة بين وحدات الطاقة الكهربائية المصدرة لشبكة الهيئة ووحدات الطاقة الكهربائية المستوردة خلال مدة الفاتورة الصادرة نفسها لحساب الاستهلاك.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.