«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا

«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا
TT

«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا

«طلب المساعدة على الموت» يصبح قانونيا بنيوزيلندا

أصبح الموت بمساعدة قانونيا في نيوزيلندا اليوم (الأحد)، وذلك بعد عام واحد من تصويت 65 % من الناخبين لصالح القانون.
وصوت ثلثا النيوزيلنديين في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بالموافقة على القانون الجديد الذي يسمح للمريض الميؤوس من شفائه بطلب المساعدة على الموت، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ويجب أن يتفق طبيبان على أن المريض على إطلاع جيد وأن يتم استيفاء المعايير القانونية الأخرى وأنه لن يلبي هذه المعايير إلا الشخص الذي يعاني من مرض عضال وأمامه أقل من ستة أشهر للعيش.
وقال حزب "إيه سي تي"، الذي قدم مشروع القانون إلى البرلمان، إن التشريع يسمح بالاختيار والتحكم والرحمة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في معاناة.
وقالت بروك فان فيلدين نائبة زعيم الحزب في بيان "من اليوم سيكون لدينا مجتمع أكثر لطفًا وإنسانية ورحمة". وتابعت "يجب الحكم على المجتمع من خلال كيفية تعامله مع الأشخاص الأكثر ضعفا. ستمنح بلادنا الآن أولئك الذين يعيشون في معاناة رهيبة في نهاية حياتهم الرحمة والاختيار. إنه يوم جيد أن تكون من مواطني نيوزيلندا".
لكن البعض يقول إنه تمت إثارة وجود عدم مساواة في القانون، مع مخاوف من أن المساعدة على الموت يمكن أن تستخدم لتوفير تكاليف الرعاية الصحية وتزيد التمييز ضد الأفراد من الماوري والمحيط الهادئ.
ومن غير الواضح حتى الآن عدد النيوزيلنديين الذين قد يطلبون المساعدة على الموت، لكن وزارة الصحة تقدر أن ما يصل إلى 950 شخصا يمكنهم التقدم كل عام، مع مساعدة ما يصل إلى 350 على الموت.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».