تأجيل التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة

بسبب سوء الأحوال الجوية وحرصًا على سلامة المسافرين

إحدى الصالات المتطورة في مطار المدينة في طور التجارب («الشرق الأوسط»)
إحدى الصالات المتطورة في مطار المدينة في طور التجارب («الشرق الأوسط»)
TT

تأجيل التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة

إحدى الصالات المتطورة في مطار المدينة في طور التجارب («الشرق الأوسط»)
إحدى الصالات المتطورة في مطار المدينة في طور التجارب («الشرق الأوسط»)

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تأجيل التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة، الذي كان من المقرر انطلاقه اليوم.
ووفقا لبيان الهيئة الذي تلقته «الشرق الأوسط»، فإن القرار جاء بناء على تأثر الحركة الجوية في معظم مطارات البلاد بسبب العاصفة الترابية التي اجتاحت المنطقة أخيرا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي حرصا منها على سلامة المسافرين وتحقيق النجاح التام لتشغيل المطار.
وتهدف الهيئة من خطوة التشغيل التجريبي للمطار، إلى الوقوف على الاستعدادات، والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل، تمهيدا لانطلاق التشغيل التجاري بطاقة استيعابية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويا في المرحلة الأولى من التطوير. ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، أول مطار في السعودية يجري بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل BTO، بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات، عبر تحالف يضم «شركة تاف للمطارات القابضة»، ومجموعة «الراجحي القابضة»، وشركة «سعودي أوجيه المحدودة».
وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو 4 ملايين متر مربع، ويضم صالات سفر ومغادرة، توفر 16 بوابة سفر متصلة بـ32 جسرا، تربطها بالطائرات مباشرة، و64 كاونتر لإجراءات السفر، و24 كاونتر للخدمة الذاتية، يضاف إليها 16 كاونتر، خلال موسم الحج.



الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.