الرئيسة التنفيذية لـ«تيكوم للاستثمارات»: نتطلع لاستقطاب بيوت الأزياء العالمية والإقليمية في حي دبي للتصميم

أمنية الرستماني قالت إن الحي يعمل على إيجاد بيئة محفزة للمواهب المحلية

صورة تخيلية لحي دبي للتصميم.. وفي الإطار د. أمنية الرستماني («الشرق الأوسط»)
صورة تخيلية لحي دبي للتصميم.. وفي الإطار د. أمنية الرستماني («الشرق الأوسط»)
TT

الرئيسة التنفيذية لـ«تيكوم للاستثمارات»: نتطلع لاستقطاب بيوت الأزياء العالمية والإقليمية في حي دبي للتصميم

صورة تخيلية لحي دبي للتصميم.. وفي الإطار د. أمنية الرستماني («الشرق الأوسط»)
صورة تخيلية لحي دبي للتصميم.. وفي الإطار د. أمنية الرستماني («الشرق الأوسط»)

كشفت الدكتورة أمنية الرستماني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «تيكوم للاستثمارات»، أن حي دبي للتصميم سجل حتى الآن نحو 220 شركة في القطاعات ذات التخصص، كتصميم الأزياء والتصميم الداخلي والهندسة الفنية.
وقالت الدكتور الرستماني إن حي دبي للتصميم يسعى لأن يكون بيئة عمل مثالية تسهم في تعزيز قدرات أجيال المستقبل من قادة الأعمال وأصحاب المشاريع والمبدعين، مشيرة إلى أن «حي دبي للتصميم» سيلعب دورا رئيسيا في توفير بيئة ابتكارية مثلى للمواهب المحلية التي تتطلع لإبراز قدراتها في هذا القطاع وأن هذه المواهب ستتاح لها الاستفادة من خبرات نخبة من الشركات الإقليمية والدولية في هذه المجال، والتي تطلع إلى استقطابها لإقامة مقرات رئيسية لها في المنطقة.
وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على هامش إقامة ملتقى دبي للتصميم «ملتقى ثري دي»، أن الشركات الموجودة في الحي تشكل 38 في المائة منها منطقة الشرق الأوسط وجنوب غربي آسيا، وهي دول الإمارات والسعودية ولبنان والعراق وإيران والأردن ومصر وسوريا وتركيا والهند والسودان، وأن الشركات الإماراتية في الحي تشكل 7 في المائة.
ويستقطب حي دبي للتصميم من البداية 32 في المائة من الشركات الأوروبية و14 في المائة من الأميركيتين وكندا و3 في المائة من آسيا والباسفيك، وتصل نسبة الشركات الجديدة التي تعمل في دبي للمرة الأولى من خلال حي دبي للتصميم إلى 56 في المائة من إجمالي الشركات المسجلة، و52 في المائة من الشركات في حي دبي للتصميم، تنتمي إلى قطاعات التصميم والأزياء والسلع الفاخرة، وهو ما يعزز مكانة الحي كوجهة عالمية للتصميم والإبداع.
وتابعت الرئيسة التنفيذية لمجموعة «تيكوم للاستثمارات» أنه يوجد 38 في المائة من الشركات العاملة في قطاع التصميم، و23 في المائة في الأزياء، و9 في المائة في السلع الفاخرة، ويضم الحي مجموعة واسعة من المصممين المحليين والإقليميين من جميع القطاعات ذات الصلة بعالم التصميم والأزياء الذين سيعملون على تجسيد نظرتهم الخاصة وأسلوبهم المتميز في التصميم فور انتقالهم إلى الموقع بدءا من شهر يونيو (حزيران) المقبل.
ولفتت إلى دراسة أجريت مؤخرا إلى أن قيمة سوق السلع الفاخرة، والإكسسوارات، والأزياء العالمية، بلغت 1.06 تريليون دولار، في حين تبلغ قيمة العلامات الفاخرة والأزياء والتصميم الداخلي في سوق دول مجلس التعاون الخليجي 54 مليار درهم (14.6 مليار دولار)، 23 مليار درهم (6.2 مليار دولار) منها في سوق الإمارات فحسب شركة «باين» عن قطاع التجزئة والأزياء.
وزادت «55 في المائة من أكبر العلامات التجارية العالمية لديها بالفعل وجود في دبي، وقد أسهمت في قطاع تجارة التجزئة في الإمارة بـ242.5 مليار درهم (66 مليار دولار) في عام 2013، ومن المتوقع أن يصل حجم البيع بالتجزئة في دولة الإمارات إلى 151 مليار درهم (41 مليار دولار) خلال عام 2015. واحتلت الإمارات المركز الثاني كأكثر بيئة جاذبة للأسواق الناشئة لتجار التجزئة الملابس بحسب مؤشر (إيه تي كيرني) عام 2013».
وذكرت الدراسة أيضا أن 60 في المائة من الإنفاق على السلع الفاخرة في دبي يتم من قبل السياح، وقد سجل «دبي مول» 75 مليون زائر العام الماضي. وقالت الرستماني «تعتبر دبي مركزا للتصميم والأزياء، حيث تتمتع بموقع جغرافي مميز، وتتيح للمصممين وجميع العاملين في قطاع الأزياء العمل معا، ويوجد لدينا مشهد إبداعي مزدهر في دبي، ونحن نواظب على تعزيزه وتنميته، وحتى يصبح الحي مركزا حقيقيا للتصميم والأزياء، ويجب تسليط الضوء على المصممين العالميين الذين نشأوا من حي دبي للتصميم والمنطقة، وهدفنا الأساسي هو تحفيز نمو الأعمال التجارية والإبداعية والفنية من خلال فهمنا العميق لاحتياجات هذا القطاع».
وأضافت «نعمل جاهدين على تطوير بنية تحتية متخصصة في مختلف القطاعات، والتي تؤدي إلى نمو مراكز نابضة بالحياة، تساعد على توفير فرص عمل، وتقدم مساهمة كبيرة في نمو الناتج المحلي الإجمالي في دبي. إن المرسوم الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإنشاء مجلس للتصميم والأزياء، مهم جدا، حيث سيساعد هؤلاء الخبراء من مختلف أنحاء القطاع على توجيه المشاريع الإقليمية والعالمية في قطاع التصميم والأزياء والتي تتطلع لأن تكون دبي مركزا لأعمالها، وأننا بصدد إنشاء مجتمع مخصص لمواهب التصميم الناشئة، والشركات الصغيرة، والعلامات العالمية».
وعن «ملتقى ثري دي» قالت الدكتورة الرستماني «يمنح «ملتقى ثري دي» الفرصة للتقارب والاطلاع على إبداع ومواهب الفنانين في التصميم والفن والأزياء والمأكولات، حيث إن مجموعة متنوعة من الفنانين والمبدعين العالميين يشاركون آخر أعمالهم الفنية جنبا إلى جنب مع المواهب الناشئة المحلية والإقليمية، وتقدم هذه الفعالية نموذجا وصورة مبدئية للعامة والمصممين وشركاء الأعمال عن هوية وطبيعة ما سيكون عليه حي دبي للتصميم وما سيقدمه في المستقبل، مما يجعل هذا الحدث مقصدا للمقيمين والسياح في مقر «حي دبي للتصميم».
وأكدت أن حي دبي للتصميم له دور محوري في تحقيق طموحات إمارة دبي الرامية لتحويلها إلى مدينة ذكية من خلال تبنيه لاستراتيجية شاملة تقوم على توفير البنية التحتية، لإتاحة الفرص أمام الشركات، والمؤسسات الحكومية وشركات الاتصالات ومقدمي الخدمات لتقديم مبادراتهم الداعمة لجهود دبي في احتضان فرص مستقبلية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.