«الشرعي الإسلامي» يدعم ميقاتي

استنكر الإساءة لعلاقات لبنان العربية

ميقاتي في مقابلة مع رويترز الشهر الماضي (رويترز)
ميقاتي في مقابلة مع رويترز الشهر الماضي (رويترز)
TT

«الشرعي الإسلامي» يدعم ميقاتي

ميقاتي في مقابلة مع رويترز الشهر الماضي (رويترز)
ميقاتي في مقابلة مع رويترز الشهر الماضي (رويترز)

أعلن «المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى» في لبنان، أمس، دعمه ووقوفه إلى جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد إطلاقه «موقفاً حازماً بوضع خريطة طريق للخروج من المأزق الذي يعيشه لبنان في علاقاته مع أشقائه العرب وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي»، داعياً إلى التعاون معه «لاحتواء تداعيات هذه العاصفة».
واستهجن المجلس في بيان أصدرته «دار الفتوى» بعد اجتماعها، بشدة، «تمادي» بعض المسؤولين اللبنانيين «في الإساءة إلى لبنان، دولة وشعباً، إلى حد محاولة تجريده من هويته العربية، وتشويه هذه الهوية والعبث بها، وذلك من خلال الإساءات المتعمدة والمتكررة إلى إخوانه في الأسرة العربية الواحدة الذين وقفوا معه قديماً وحديثاً في السراء والضراء».
وقال رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة بعد مشاركته في الاجتماع إن «الموضوع الآن الذي نحن بصدده ليس فقط استقالة الوزير جورج قرداحي»، مضيفاً «الواقع أن هناك اختلالاً بسياسة لبنان الخارجية. يجب أن يعود لبنان إلى حضنه العربي، وهذا الأمر هو الأساس الذي يجب أن تحرص عليه الحكومة».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز»، عن مصدر لبناني مسؤول، أن وفداً من الجامعة العربية برئاسة حسام زكي، نائب الأمين العام للجامعة، سيصل إلى بيروت غداً، لبحث أزمة لبنان مع عدد من دول الخليج.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.