توقيف رجل في آيرلندا هدد نائبة بريطانية بالقتل

عناصر من الشرطة الإيرلندية (أرشيفية-رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرلندية (أرشيفية-رويترز)
TT

توقيف رجل في آيرلندا هدد نائبة بريطانية بالقتل

عناصر من الشرطة الإيرلندية (أرشيفية-رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرلندية (أرشيفية-رويترز)

أعلنت الشرطة الآيرلندية، اليوم (السبت)، توقيف رجل يبلغ من العمر 41 عاماً هدد وفق تقارير إعلامية نائبة بريطانية بالقتل بعد أيام من مقتل النائب عن حزب المحافظين ديفيد أميس.
وأكدت الشرطة الآيرلندية أن عناصر من مركز دوغلاس في ضواحي كورك بجنوب البلاد «فتشوا صباح السبت 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 منزلاً سكنياً». وأوضحت أنه «تم خلال التفتيش ضبط عدد من الأجهزة الإلكترونية واعتقال رجل يبلغ 41 عاماً للاشتباه في توجيهه تهديدات ضد شخص خارج الولاية القضائية»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحسب صحيفة «آيرش تايمز»، فإن الرجل «بريطاني الجنسية» ومتهم «بتوجيه تهديدات بالقتل ضد نائبة عن حزب العمال» في بلاده.
وأضافت الصحيفة أن «الشرطة البريطانية أبلغت الشرطة، ووقع الحادث بعد أن اتصل شخص بالنائبة وهددها بالقتل في 18 أكتوبر (تشرين الأول)» بعد ثلاثة أيام من مقتل ديفيد أميس.
وتعرض النائب من حزب المحافظين، البالغ 69 عاماً، والأب لخمسة أطفال للطعن في 15 أكتوبر أثناء حديثه إلى ناخبيه في كنيسة شرق لندن.
وخلّف الحادث صدمة في المملكة المتحدة ذكرت باغتيال النائبة العمالية جو كوكس، في يونيو (حزيران) 2016 على يد متطرف يميني.
واتهم علي حربي علي البالغ 25 عاماً باغتيال ديفيد أميس الذي تعتبره الشرطة عملاً إرهابياً، وسيحاكم في مارس (آذار).
وأوضحت الشرطة الآيرلندية أن الرجل الذي أوقف، صباح السبت، في دوغلاس «محتجز حالياً للاستجواب» في مركز شرطة كورك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.