شهادات من تكريت: إعدامات انتقامية وسحل جثث في الشوارع

العبادي يخرج {الحشد} والشرطة الاتحادية من المدينة

عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)
عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)
TT

شهادات من تكريت: إعدامات انتقامية وسحل جثث في الشوارع

عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)
عناصر في الحشد الشعبي يستقلون سيارة في شارع تجاري بحي القادسية في تكريت أول من أمس (رويترز)

رسمت شهادات من تكريت صورة قاتمة للأوضاع في المدينة بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش» الأربعاء الماضي, وترددت روايات عن عمليات إعدام انتقامية وسحل جثث لاشخاص مشتبه في انتمائهم للتنظيم المتطرف في الشوارع.
ونقل مراسلو وكالة «رويترز» عن واقعة بطلاها اثنان من الشرطة الاتحادية أحاطا بمقاتل يشتبه أنه من «داعش» وكيف أنهما استلا سكينيهما وطعناه مرارا وذبحاه. وفي واقعة أخرى ربط أفراد الميليشيات جثة من يشتبه أنه أحد مقاتلي تنظيم داعش بشاحنة وجروها في الشوارع, وفي ثالثة ذبح عنصر في الشرطة الاتحادية مصريا يشتبه في انتمائه إلى التنظيم المتطرف. وحسب الوكالة فإن النهب مشكلة أيضا، إذ تحركت شاحنات للفصائل الشيعية في المدينة تحمل سلعا نهبت من منازل ومكاتب حكومية.
لكن يزن الجبوري، القيادي في الحشد الشعبي من أهالي محافظة صلاح الدين، أكد لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «الأوضاع الآن طبيعية»، بعد قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي «إخراج قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية من تكريت».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.