غضب تايواني من تهديد الصين بتجريم تأييد استقلال الجزيرة

علم تايوان على دراجة نارية في قريى كينمين (رويترز)
علم تايوان على دراجة نارية في قريى كينمين (رويترز)
TT

غضب تايواني من تهديد الصين بتجريم تأييد استقلال الجزيرة

علم تايوان على دراجة نارية في قريى كينمين (رويترز)
علم تايوان على دراجة نارية في قريى كينمين (رويترز)

قالت الصين إنها ستحمل مؤيدي «استقلال تايوان» مسؤولية جنائية مدى الحياة وهو ما أثار موجة من الغضب والسخرية في تايوان، في وقت يشهد تصاعدا في التوتر بين الجانبين.
وهذه أول مرة تذكر فيها الصين العقاب الذي ينتظر من تعتبرهم داعمين لاستقلال تايوان، ومنهم مسؤولون كبار في الجزيرة ذات الحكم الذاتي والتي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وقال مكتب شؤون تايوان ببر الصين الرئيسي إن رئيس الحكومة التايوانية سو تسينغ تشانغ ورئيس البرلمان يو سي كون ووزير الخارجية جوزيف وو «مؤيدون بقوة لاستقلال تايوان»، معلنا لأول مرة أنه أعد قائمة بأسماء المؤيدين.
وقالت المتحدثة باسم المكتب تشو فنغ ليان في بيان أمس الجمعة إن الصين ستعاقب من تشملهم هذه القائمة بالحرمان من دخول البر الرئيسي للصين وهونج كونج ومكاو.
وأضافت أنه لن يسمح أيضاً للمذكورين في القائمة بالتعاون مع كيانات أو أفراد من البر الرئيسي، كما لن يسمح لشركاتهم أو للكيانات التي تمولهم بالحصول على ربح من البر الرئيسي.
وردا على ذلك ذكر مجلس شؤون البر الرئيسي التايواني أن تايوان مجتمع ديمقراطي يحكمه القانون لا بكين.
وأضاف «لا نقبل الترهيب والتهديد من منطقة شمولية سلطوية»، مضيفا أنه سيتخذ «الإجراءات الضرورية للرد من أجل الحفاظ على مصلحة الشعب وأمنه».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».