«اسكوتلنديارد» تكشف عن قرن ونصف القرن من أسرار الجريمة في بريطانيا

عرض 500 قطعة من مقتنيات المتحف الأسود الخريف المقبل

«اسكوتلنديارد» تكشف عن قرن ونصف القرن  من أسرار الجريمة في بريطانيا
TT

«اسكوتلنديارد» تكشف عن قرن ونصف القرن من أسرار الجريمة في بريطانيا

«اسكوتلنديارد» تكشف عن قرن ونصف القرن  من أسرار الجريمة في بريطانيا

لزيارة المتاحف نكهة خاصة في العاصمة البريطانية لندن، حيث تستقطب هذه الأماكن كل عام ملايين الزوار، سواء من السياح أو المقيمين، التواقين للعودة إلى أزمنة مضت، أو الراغبين في الاطلاع على نتاج حضارات اندثرت. لكن على من ينوي زيارة مدينة الضباب في أواخر هذا العام أن يفكّر كثيرا قبل أن يقرر الذهاب إلى متحف لندن.
في حدث يُقام لأول مرة، وافقت إدارة متحف الجريمة، التابع لشرطة العاصمة البريطانية (ميتروبوليتان)، على أن تتيح لعامة الناس فرصة الاطلاع على بعض من مقتنياته السرية، وذلك بداية من شهر أكتوبر من هذا العام وحتى العاشر من أبريل (نيسان) 2016.
سيتضمن المعرض، الذي من المقرر أن يستضيفه متحف لندن، 500 قطعة فقط من أصل مقتنيات متحف «اسكوتلنديارد»، أو ما يعرف بالمتحف الأسود، العشرين ألفا التي، إلى اليوم، يحظر الاطلاع عليها لغير العاملين في سلك الشرطة البريطانية، أو قلة قليلة من الشخصيات المهمة الذين تُوجه إليهم دعوات خاصة.
يقع المتحف الأسود في مقر شرطة العاصمة البريطانية في لندن ويتضمن مجموعة واسعة من المعروضات الجنائية التي جمعتها قوات الشرطة خلال نحو قرن ونصف قرن من التحقيقات التي شملت أكثر القضايا الجنائية تعقيدا وغموضا. أُسس المتحف بصورة غير رسمية في عام 1874 بعد 5 سنوات من صدور قانون أتاح للشرطة حق الاحتفاظ بما تجده من مقتنيات شخصية بحوزة المجرمين، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأفراد الشرطة لدراسة الجرائم المعقدة وكيف تم التوصل إلى خيوط حلها.
من بين المعروضات التي سيتمكن زوار متحف لندن من رؤيتها مجموعة واسعة من مقتنيات الضحايا الشخصية التي عثرت عليها الشرطة في مسرح الجريمة والأدوات التي استخدمت لارتكاب هذه الجرائم. وتأتي أهمية المعرض من كونه يوثق تاريخ تطور أدوات البحث الجنائي التي استخدمتها «اسكوتلنديارد» خلال أكثر من 140 عاما مضت. كما يشمل أدلة جنائية أدت إلى الكشف عن هوية أسماء كثيرة اكتسبت شهرة واسعة في عالم الجريمة المنظمة، مثل التوأمين روني وريغي كراي اللذين ارتبطت أسماؤهما بسلسلة من الجرائم التي وقعت في الطرف الشرقي من لندن في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
ومن بين المقتنيات أيضا التي ستعرض لأول مرة، القناعان الأسودان اللذان ارتداهما الأخوان ألفريد وألبرت ستراتون، وهما أول من تمت إدانتهما بالقتل بناء على بصمات الأصابع في بريطانيا. وقد اعترف الأخوان بقتل زوجين في منزلهما في لندن بعد أن وجدت الشرطة بصمات ألبرت على صندوق المجوهرات.
وبحسب السير بيرنارن هوغان هوي مفوض شرطة العاصمة، سيتيح المعرض لعامة الناس الفرصة «لرؤية معروضات تعود لمجموعة من التحقيقات الجنائية الأكثر تعقيدا والأسوأ سمعة التي نفذتها شرطة العاصمة البريطانية وكيف تم الوصول إلى حلول لها».



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.