المصطفى نجار
كان من اللافت للنظر ضآلة المشاركة العربية في معرض لندن الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الرابعة والأربعون صباح أول من أمس في صالة «أولمبيا» للمعارض وسط العاصمة البريطانية؛ فمن بين أكثر من 1500 ناشر من جميع أنحاء العالم، بالكاد تعدت نسبة المشاركين العرب الواحد في المائة، معظمهم يمثل دول الخليج العربي، لتأتي المملكة العربية السعودية بالمقدمة، تليها كل من الإمارات وقطر. تميز الجناح السعودي عن غيره من البلدان العربية بكبر مساحته وتعدد دور النشر والمؤسسات الثقافية المشاركة، سواء الحكومية منها أو المستقلة؛ فمن بين المشاركين في الجناح، الذي نظمته سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة لندن، جاءت و
لزيارة المتاحف نكهة خاصة في العاصمة البريطانية لندن، حيث تستقطب هذه الأماكن كل عام ملايين الزوار، سواء من السياح أو المقيمين، التواقين للعودة إلى أزمنة مضت، أو الراغبين في الاطلاع على نتاج حضارات اندثرت.
أعلنت لجنة «مان بوكر» البريطانية، يوم أمس الثلاثاء، عن القائمة القصيرة لنسختها العالمية، التي تضمنت عشرة أعمال أدبية تتبارى على الجائزة التي تبلغ قيمتها 60 ألف جنيه إسترليني. ويتنافس على الجائزة في نسختها العالمية لهذه الدورة عشرة كتاب، من بينهم الليبي إبراهيم الكوني، واللبنانية هدى بركات. وتضمنت القائمة القصيرة التي تم الإعلان عنها من مقر جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا كتابا من عشر جنسيات مختلفة، أربعة منهم من القارة الأفريقية، يتنافس على الفوز بالجائزة.
«بعد المشاهد المفجعة في ساحة التحرير، تمنيت أمرا واحدا فقط، أن تحترق بغداد بعد هروبنا».
قد يستنكر البعض مناسبة الحديث الآن عن التحديات التي تواجه المبدعات العربيات في المهجر، بينما لا تزال المرأة في البلاد العربية تعاني الكثير من التهميش والإهمال.
تقيم مؤسسة «مايغرييت» (Migreat) ندوة وورشة عمل حول «تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اندماج المهاجرين العرب في بريطانيا»، وذلك يوم السبت المقبل المصادف 28 فبراير (شباط) بمقرها في لندن. يسلط النقاش الضوء على دور مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، وشبكة التواصل المهني «لينكد إن»، وموقع تبادل الصور الشهير «إنستغرام»، وغيرها في تسهيل اندماج الوافدين العرب مع المجتمع البريطاني، وتنمية التواصل والحوار بين أبناء الجالية. ويشارك في الحدث مجموعة من الإعلاميين والناشطين في المجالات الفنية والثقافية من أبناء الجالية العربية في المملكة المتحدة، ومن بينهم آسر السقّا، مدير منظمة «مقصف الفنون»
في عملها الأخير «الراويات» (2014، دار التنوير)، الذي وصل هذا العام إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، تسبر السورية مها حسن أغوار السرد وعوالمه الخفية، بشقيه الكتابي والشفاهي. ويدور العمل حول مجموعة من الشخصيات، التي ليست بالضرورة مترابطة، ونسائية في أغلبها، يشغلها هم الروي، وتتملكها رغبة ملحّة بالتعبير عن المخيلة. ابتداء من الإهداء..
في جو حماسي صاخب، وعلى إيقاعات أغاني «الراب» الشبابية، افتتحت فرقة «ماما كيّا» (Mama Quilla) البريطانية للتمثيل العرض الأول لمسرحية «أغاني الحجارة» على خشبة «الآركولا» في شرق لندن الأسبوع الماضي. يتألف العمل من 3 مسرحيات تتقاطع في المضمون والرسالة ولكن تتباين من حيث الشخصيات والبناء الدرامي للأحداث.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة