السيناتور ريش لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل لن تسمح لإيران بـ«النووي»

السيناتور الجمهوري جيم ريش يوجه أسئلة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
السيناتور الجمهوري جيم ريش يوجه أسئلة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

السيناتور ريش لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل لن تسمح لإيران بـ«النووي»

السيناتور الجمهوري جيم ريش يوجه أسئلة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
السيناتور الجمهوري جيم ريش يوجه أسئلة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)

حذّر السيناتور الجمهوري جيم ريش من أن اسرائيل لن تقف ساكنة في حال اقتربت ايران من امتلاك سلاح نووي، محذرا في الوقت نفسه من أن أي اتفاق قد يتم التوصل إليه في المباحثات بشأن إحياء الاتفاق النووي «سيكون مؤقتا».
وتحدث ريش إلى «الشرق الأوسط» عن مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن اقتراب إيران من إنتاج الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن «الإسرائيليين لديهم خطوط حمراء خاصة بهم... فوجودهم يعتمد على ذلك».
وأعرب ريش، الذي يترأس الحزب الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عن ثقته بأن «إيران لن تحصل على سلاح نووي أبداً».
وقال ريش {لن نكون نحن (الأميركيين) من نمنعها من ذلك. ولن يكون أي طرف من الأطراف الجالسة على طاولة المفاوضات.
وانتقد ريش بشدة مقاربة الإدارة الأميركية في رفضها ربط الاتفاق النووي بأنشطة إيران المزعزعة في المنطقة ودعمها للإرهاب وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وعلق ريش على إعلان إيران العودة إلى طاولة المفاوضات في 29 نوفمبر(تشرين الثاني)، واعتبره «شكليا». وقال أيضا إن «هذا ليس اتفاقنا ولن ندعمه. إذا أردتم التوصل إلى اتفاق حقيقي عليكم بطرحه أمام مجلس الشيوخ كمعاهدة. وإذا حصل على تصويت ثلثي الأعضاء، حينها يصبح اتفاقاً مع الولايات المتحدة، وسيكون ملزماً. وإن لم يحصل هذا، فلن يكون أي شخص منا ملزماً بهذا الاتفاق».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».