مغردو النصر

مغردو النصر
TT

مغردو النصر

مغردو النصر

حتماً هناك قوة إعلامية بشقيها التقليدي والجديد لكل الأندية الكبيرة في العالم، وأندية المملكة العربية السعودية ليست استثناءً، ويبدو الهلال، (لمن ينظر من خارج الدائرة) وكأنه صاحب القوة الإعلامية الأكبر من إعلاميين ومغردين وربما من «صحف أو مواقع أو مطبوعات رياضية»، نظراً لشعبيته الكبيرة والهائلة داخل المملكة وخارجها، وهذا ما كان ليحدث لولا إنجازات هذا النادي الذي يحمل لقب نادي القرن في آسيا.
والمعروف أن منافس الهلال التقليدي هو النصر جاره في الرياض، ولكن الزخم الإعلامي المرافق للنصر ربما أقل، نظراً لغياب «العالمي» عن المنصات أحياناً، وللتقلبات الكثيرة التي يمر بها، وللتجاذبات التي كانت تحدث بين أعضائه أو إداراته أو بين لاعبيه، ولكن هذا لا يعني عدم وجود إعلاميين ومغردين من العيار الثقيل، ومنهم صديقي توفيق الخليفة الإعلامي والعضو الذهبي في النصر، وهو الذي غرد يوم الثلاثاء قائلاً: «علاج النصر بيد جماهيره أما إعلامه فلا علاج له»، وهنا وحتى أفهم ما الذي يقصده بالتحديد اتصلت به، وهو الموجود في العاصمة الفرنسية باريس وسألته ماذا يقصد؟ وكانت إجابته بسيطة، ولكنها مجروحة ومتألمة ومختصرة أوجزها بأن إعلام الهلال مثلاً يلمّ مشاكل ناديه ولا ينشر غسيله على الملأ، ولا حتى أعضاء شرفه مهما عصفت بهم الخلافات (والأمثلة كثيرة) بينما بعض إعلاميي ومغردي النصر وبدلاً من احتواء الفريق بعد الخروج من «الآسيوية»، أو بدلاً من لملمة تصاريح اللاعبين غير المسؤولة والتواصل معهم ضمن البيت النصراوي، تتم الأمور على صفحات الجرائد وعلى «تويتر» وعلى كل منصات التواصل الاجتماعي.
صحيح أن البعض تهمه مصلحة النادي ولكن البعض الآخر يبحث عن «الريتويت» والإثارة، وهذا كله مرفوض (حسب كلام توفيق الخليفة) لأن أي نادٍ في العالم لا بد أن يمر بمشاكل وعواصف وخلافات بين كل مفاصله، والأهم من المشاكل هو احتواؤها ولملمتها ثم حلها على نار هادئة بدل زيادة الطين بللاً.
الأكيد أن الإعلام شريك أساسي في أي عمل أو إنجاز، وبالتالي هو شريك في الإخفاق أيضاً، فلا يمكن أن تقبل أن تكون شريكاً في النجاح فقط، والمهم في الإعلام هو النقد البناء المرتكز على الحقائق وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الأخبار غير الموثقة أو القيل والقال أو البحث عن الإثارة على حساب الكيانات التي من المفترض أن يساندها هذا الإعلام.
شخصياً أعتقد أن قوة الهلال من قوة النصر والاتحاد والأهلي والشباب وبقية الأندية المنافسة، فعندما يكون منافسك قوياً ستحاول كل جهدك أن تكون أقوى منه، وبالتالي تزيد المتعة والإثارة ويرتفع المستوى، والفائز الأكبر من كل هذا هو الجمهور والمنتخب والمحايدون أمثالي.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.