ارتفاعات قياسية في الأسواق بعد قرارات {الفيدرالي}

ارتفاعات قياسية في الأسواق بعد قرارات {الفيدرالي}
TT

ارتفاعات قياسية في الأسواق بعد قرارات {الفيدرالي}

ارتفاعات قياسية في الأسواق بعد قرارات {الفيدرالي}

سجل المؤشر ناسداك المجمع المثقل بأسهم التكنولوجيا مستوى قياسيا مرتفعا يوم الخميس، بدعم من تقارير أرباح ممتازة ومع تجاهل المستثمرين أولى خطوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو بدء تقليص الدعم المرتبط بفترة الجائحة.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 50.12 نقطة، بما يعادل 0.14 في المائة، إلى 36107.46 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 2.36 نقطة، أو 0.05 بالمائة إلى 4662.93 نقطة، في حين تقدم المؤشر ناسداك المجمع 38.16 نقطة، أو 0.24 في المائة، إلى 15849.74 نقطة.
وسجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعات قياسية جديدة للجلسة الرابعة على التوالي، وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة. وقادت أسهم القطاع العقاري الارتفاعات فصعد سهم ألستريا أوفيس 17.6 في المائة بعد أن أعلنت عن عرض استحواذ من بروكفيلد أسيت ماندجمت ومقرها كندا. وارتفع المؤشر داكس الألماني للأسهم الممتازة 0.5 بالمائة كذلك بعد أن فتح على ارتفاع قياسي.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع مقتفية أثر صعود في وول ستريت، لكن تراجع أسهم شركة الشحن كاواساكي كيسن، رغم تسجيلها ربحا فصليا قياسيا، حد من المكاسب.
وارتفع المؤشر نيكي 0.93 في المائة ليغلق عند 29794.37 نقطة، في حين قفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.18 في المائة إلى 2055.56 نقطة. وقال شويتشي أريساوا المدير العام لإدارة أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو سكيوريتيز: «اقتفت السوق أثر مكاسب وول ستريت، لكن الصعود توقف قبل اقتراب نيكي أكثر من 30 ألفا».
ومن جانبها، ارتفعت أسعار الذهب الخميس بعدما سجلت في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، بعد أن وجد المستثمرون عزاء في خطة الفيدرالي لبدء تقليص تحفيزه دون رفع أسعار الفائدة في الوقت الراهن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1776.99 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0847 بتوقيت غرينتش بعدما لامس أدنى مستوى منذ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الأربعاء. وارتفعت العقود الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 1775.60 دولار.
وقال ستيفن إينس العضو المنتدب لدى إس.بي.آي لإدارة الأصول: «نظرا لرأي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم قد يستمر حتى منتصف 2022 تقريبا، وبعض المؤشرات من سوق العمل على توظيف كامل كما يدل نمو الأجور، فإن تسريع تقليص المجلس التحفيز لن يستغرق وقتا طويلا، مما يضغط على الذهب». ويميل خفض التحفيز وزيادة أسعار الفائدة لدفع عوائد سندات الحكومة للارتفاع، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 23.62 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 1.6 في المائة إلى 1045.75 دولار، وصعد البلاديوم 2.4 في المائة إلى 2048.28 دولار.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركي المنتظرة التي قد تكشف عن مؤشرات حول وتيرة خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: خطة ترمب الاقتصادية ستكون «كارثة»

وصف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن اليوم الثلاثاء الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترمب بأنها «كارثة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«سيتي غروب» تعدّل توقعاتها وتنتظر خفضاً للفائدة 25 نقطة أساس

انضمّت «سيتي غروب» التي توقعت سابقاً خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى بقية شركات السمسرة في توقعها بخفض 25 نقطة أساس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يحمل لافتة حول معارضته حظر «تيك توك» أمام مبنى الكابيتول في مارس 2023 (أ.ف.ب)

هل ينقذ ترمب «تيك توك» من الحظر؟

أيَّدت محكمة استئناف أميركية قانوناً يلزم «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» ببيع المنصة أو مواجهة حظر العام المقبل، مما يوجه ضربة كبيرة للشركة الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.