مشاورات غربية حول رفض إيران التعاون

رئيسي يحذر الدول الكبرى من «المطالب المبالغ فيها» خلال المفاوضات النووية

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة المناخ في غلاسكو أمس (الوكالة الدولية)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة المناخ في غلاسكو أمس (الوكالة الدولية)
TT

مشاورات غربية حول رفض إيران التعاون

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة المناخ في غلاسكو أمس (الوكالة الدولية)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة المناخ في غلاسكو أمس (الوكالة الدولية)

كشفت باريس عن مشاورات جارية مع الحلفاء بشأن رفض إيران التعاون مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، قبل أسابيع من استئناف المباحثات الهادفة لإحياء اتفاق حدَ من أنشطتها النووية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر في مؤتمر صحافي أمس: «ما زلنا حذرين، نحن وشركاؤنا، بشأن ضمان أن تفي إيران بالتزاماتها وما زلنا نتشاور (مع شركائنا) على نحو وثيق بشأن كيفية الرد (على عدم تعاون إيران)».
ومنذ أسابيع، يعبّر المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي عن رغبته في زيارة طهران وإجراء محادثات عالية المستوى مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، إلا أن الإعلان عن إصابة المسؤول الإيراني بفيروس «كوفيد - 19» يجعل مثل هذا اللقاء مستبعداً خلال الأيام المقبلة، بينما يقترب موعد الاجتماع الفصلي للوكالة الدولية الذي يسبق استئناف مفاوضات فيينا في 29 من الشهر الجاري بعد خمسة أشهر من الجمود.
في غضون ذلك، تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بناء استراتيجية للتفاوض على عدم الانسحاب من مسار المحادثات لرفع العقوبات الاقتصادية، وحذر الأطراف الأخرى من «المبالغة في المطالب»، واصفاً مبدأ «عدم التنازل عن رفع العقوبات» بأنه «مطلب» الشارع الإيراني. وقال رئيسي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ42 لاقتحام السفارة الأميركية في إيران: «لن ننسحب من طاولة المفاوضات لرفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني... نريد مفاوضات مثمرة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.