جرائم محتملة ضد الإنسانية في فنزويلا

TT

جرائم محتملة ضد الإنسانية في فنزويلا

قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان يوم الأربعاء إنه سيفتح تحقيقاً في جرائم محتملة ضد الإنسانية في فنزويلا، بينما قالت حكومة البلاد إنها تحترم القرار لكنها لا تتفق مع رأيه. وقالت مذكرة تفاهم وقّعها خان والرئيس نيكولاس مادورو ونشرتها الحكومة إن خان «قرر فتح تحقيق لإثبات حقائق» الأحداث في فنزويلا. وقال خان في مناسبة بثها التلفزيون الرسمي: «التقصي الأوّلي الذي بدأ في 2018 ليس أكثر من مرحلة تصفية مع انتقالنا إلى هذه المرحلة الجديدة». كانت كل من الحكومة والمعارضة في فنزويلا قد طالبت المحكمة الدولية بالنظر في جرائم مزعومة ارتكبها الطرف الآخر. ورحب زعيم المعارضة خوان غوايدو في تغريدة على «تويتر» بقرار فتح تحقيق. وقالت المحكمة إنه ربما يكون هناك مبرر للاعتقاد بأن مسؤولين في حكومة مادورو قد ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. وأكد خان استقلال المحكمة وقال إنه ينبغي عدم تسييس تحقيقاتها.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.