طلعة جوية إماراتية باسم {الشهيد} السعودي المالكي

الضربات الجوية استهدفت قاعدة صواريخ مضادة في مأرب

طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين في اليمن (وام)
طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين في اليمن (وام)
TT

طلعة جوية إماراتية باسم {الشهيد} السعودي المالكي

طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين في اليمن (وام)
طلعة جوية إماراتية تحمل اسم {الشهيد} سليمان المالكي تنفذ ضربة ناجحة ضد الحوثيين في اليمن (وام)

نفذت الطائرات المقاتلة الإماراتية، أمس، ضربة جوية ناجحة ضد عدد من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون حملت اسم {الشهيد} السعودي سليمان بن علي الحرازي المالكي، أول شهيد سعودي في عملية «عاصفة الحزم»، وذلك ضمن العملية التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وحملت إحدى المقاتلات الإماراتية المشاركة في الضربة الجوية اسم {الشهيد} المالكي تثمينا وتخليدا لتضحيات {الشهيد} ومشاركته البطولية في الحملة. واستهدفت الضربة الجوية في منطقة مأرب قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من نوع «سام» ومواقع رادار مضادة للطائرات من نوع «سام». وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، عادت الطائرات المقاتلة إلى قواعدها سالمة.
كان المالكي التابع لقوة حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير قد استشهد فجر أول من أمس بعد تبادل لإطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في إحدى النقاط الحدودية بظهران الجنوب، في حين أصيب 10 من زملائه في حرس الحدود بإصابات تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وقال قائد التشكيل الجوي للمقاتلات الإماراتية الذي نفذ الضربة الجوية ضمن عملية «عاصفة الحزم»، إن «تخصيص طلعة جوية ضد الحوثيين تحمل اسم {الشهيد} السعودي سليمان المالكي تأتي تعبيرًا عن وقوفنا مع أشقائنا في القوات المسلحة السعودية، وبالأخص القوات الجوية ومع قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد الانقلابيين والميليشيا الحوثية». وقدم قائد التشكيل العزاء والمواساة إلى السعودية حكومة وشعبا وإلى أسرة {الشهيد} سليمان بن علي الحرازي المالكي، داعيا الله أن «يتقبله في الشهداء وأن يلهم أهله الصبر والسلوان»، مجددا «المضي قدما في محاربة هذه الميليشيا الانقلابية». وأكد أن «الفقيد كان يؤدي واجبا وطنيا ويعد مثالا مشرفا للرجال الذين نذروا أنفسهم فداء ودفاعا عن تراب وطنه الطاهر بكل إخلاص وتفان».
الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات تشارك في «عاصفة الحزم» ضمن تحالف عربي تقوده السعودية ويضم أكثر من 10 دول لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من الانقلابيين والميليشيا الحوثية العنيفة والمتطرفة.
وتشارك السعودية بـ100 طائرة، والإمارات بـ30 مقاتلة والكويت بـ15 طائرة والبحرين بـ15 طائرة وقطر بـ10 طائرات.
كما يشارك في «عاصفة الحزم» كل من مصر والكويت وقطر والبحرين والأردن والمغرب والسودان وباكستان.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)