انتعاشة لمؤشرات الخدمات والتصنيع الصينية

«ياهو» أحدث الشركات الأميركية الهاربة من قبضة بكين

ارتفعت وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاعي الخدمات والصناعة في الصين خلال أكتوبر (رويترز)
ارتفعت وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاعي الخدمات والصناعة في الصين خلال أكتوبر (رويترز)
TT

انتعاشة لمؤشرات الخدمات والتصنيع الصينية

ارتفعت وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاعي الخدمات والصناعة في الصين خلال أكتوبر (رويترز)
ارتفعت وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاعي الخدمات والصناعة في الصين خلال أكتوبر (رويترز)

أظهر تقرير اقتصادي نشر الأربعاء ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع الخدمات في الصين خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة «آي إتش إس ماركيت» ارتفع مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع الخدمات في الصين خلال أكتوبر الماضي إلى 53.8 نقطة، مقابل 53.4 نقطة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي. وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
في الوقت نفسه تحسنت وتيرة نمو الأعمال الجديدة للقطاع في مستهل الربع الأخير من العام الحالي. كما ارتفعت وتيرة نمو الطلبيات الجديدة خلال الشهر الحالي بأكبر معدل لها منذ ثلاثة أشهر. وعاد طلبات التصدير الجديدة إلى النمو خلال الشهر الماضي بشكل ملحوظ، بعد تراجع طفيف خلال الشهر السابق.
في الوقت نفسه ارتفع المؤشر المجمع لمديري مشتريات قطاعي الخدمات والتصنيع في الصين خلال الشهر الماضي إلى 51.5 نقطة، مقابل 51.4 نقطة خلال سبتمبر الماضي.
وواصل المؤشر المجمع ارتفاعه للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) الماضي. وأظهرت البيانات أن كلاً من الشركات الصناعية وموفري الخدمات سجلت زيادة أقوى في المبيعات خلال أكتوبر الماضي.
وقبل بضعة أيام، ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في الصين خلال أكتوبر الماضي بحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة كايشين للبيانات الاقتصادية والإعلام، إلى 50.6 نقطة، مقابل 50 نقطة خلال سبتمبر الماضي.
وساعدت زيادة قوة أوضاع الطلب على القطاع في تحسن المؤشر الرئيسي للقطاع، حيث ارتفعت مؤشر الطلبيات الجديدة بأكبر قدر منذ أربعة أشهر. وأشارت البيانات الأساسية إلى أن التحسن جاء بدرجة كبيرة بفضل قوة الطلب المحلي، في الوقت الذي استمر فيه تراجع الطلب الخارجي للشهر الثالث على التوالي. وقال بعض المصنعين إن الصعوبات التي تواجه المبيعات وعمليات شحن المنتجات إلى العملاء الخارجيين أثرت على الصادرات.
ووسط انتعاش مؤشرات الخدمات، لا يبدو أن الأمور تسير على ذات النمط بالنسبة للشركات الأميركية العاملة في الصين، إذ أعلنت شركة ياهو لخدمات الإنترنت يوم الثلاثاء أن خدماتها لن تكون متاحة في البر الرئيسي الصيني اعتبارا من الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وألمحت الشركة في بيان إلى «البيئة القانونية وبيئة العمل التي تتزايد فيها التحديات في الصين». وتعد هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، حيث صارت خدمات «ياهو» الرئيسية مثل خدمات البريد الإلكتروني غير متاحة في البلاد منذ سنوات. وجعلت هذه الخطوة شركة ياهو أحدث شركة أميركية تغلق خدماتها في الصين.
وكنت شركة مايكروسوفت أغلقت نسختها الصينية من شبكة التواصل المهني الإلكترونية «لينكد إن» في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مشيرة إلى المزيد من المتطلبات التنظيمية من بين أمور أخرى. وظلت خدمات «غوغل» غير متاحة في الصين منذ فترة طويلة، فيما يخضع موقع «فيسبوك» للحجب في البلاد.
ويشار إلى أن المنصات الإلكترونية في الصين مطالبة بتوفير بيانات المستخدمين الصينيين للسلطات عند الطلب، وحذف المحتوى المحظور في البلاد، مثل الإشارات إلى مذبحة ساحة تيانانمين في عام 1989.



السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
TT

السعودية وروسيا وكازاخستان تشدد على الالتزام الكامل بالتخفيضات الطوعية لـ«أوبك بلس»

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك» (رويترز)

أكدت السعودية وروسيا وكازاخستان، يوم الأربعاء، أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي اتفق عليها تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاءها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم الأربعاء، شارك في اجتماع ثلاثي عبر الهاتف، مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الذي يزور كازاخستان، في زيارة رسمية، ووزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف. وأكد المشاركون في الاجتماع أهمية الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، مشيرين إلى الدور الكبير الذي تلعبه مجموعة «أوبك بلس» في هذا الصدد. كما شددوا على أهمية التعاون بين دول «أوبك بلس» والالتزام الكامل بالاتفاقية، بما في ذلك تخفيضات الإنتاج الطوعية التي جرى الاتفاق عليها من قِبل الدول الثماني المشارِكة، إضافة إلى تعويض أي زيادات في الإنتاج. من جانبه، أكد وزير الطاقة الكازاخستاني التزام بلاده الكامل بالاتفاقية وبالتخفيضات الطوعية للإنتاج، وتعويض الزيادات في الإنتاج، وذلك وفق الجدول المحدَّث المقدَّم إلى أمانة منظمة «أوبك».