صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

موريتانيا تنفي وقوع هجوم على أراضيها

(رويترز)
(رويترز)
TT

صمت في الرباط بعد اتهامات الجزائر

(رويترز)
(رويترز)

بينما اتهمت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها أمس، قوات الجيش المغربي بقصف شاحنات جزائرية؛ ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين، التزمت الرباط الصمت إزاء الموضوع.
وأشارت الرئاسة الجزائرية إلى أن الحادث وقع في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، على الطريق بين ورقلة الجزائرية ونواكشوط الموريتانية، مهددة المغرب بأن «الجريمة لن تمر من دون عقاب». وحسب البيان، تعرّض ثلاثة مواطنين جزائريين للقتل في قصف لشاحناتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة في إطار «حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة».
وأشار البيان إلى أن السلطات الجزائرية اتخذت التدابير اللازمة للتحقيق في الحادث، وأن عناصر عدة تشير إلى «ضلوع» القوات المغربية المتمركزة بالصحراء في الحادث باستخدام «سلاح متطور».
ولم يصدر على الفور أي بيان من السلطات المغربية على اتهامات الرئاسة الجزائرية.
وكان الجيش الموريتاني قد نفى في وقت سابق وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، رداً على ما تداوله ناشطون موريتانيون بخصوص تعرّض شاحنات جزائرية للهجوم.
وتحدث نشطاء موريتانيون في مواقع التواصل عن تعرّض شاحنات جزائرية، لقصف بطائرة مسيّرة بين عين بنتيلي وبير لحلو، شرق الجدار الأمني في الصحراء.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.