إثيوبيا تعلن «الطوارئ» مع زحف المتمردين

أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد بعد تقدم قوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» المتمردة في العديد من المناطق وتهديدها بالزحف في اتجاه العاصمة أديس أبابا، ما ينذر بتصعيد كبير وسريع للحرب الدائرة منذ عام بين الطرفين.
وسارعت الولايات المتحدة إلى التحذير من خطورة أية محاولة لـ«محاصرة» أديس أبابا بعدما سيطر المتمردون أخيراً على مدينتي ديسي وكومبولتشا الاستراتيجيتين، وفقاً لما أكده المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان.
وفي أوضح مؤشر على قلق حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، جرى إعلان حالة الطوارئ، على أن تصير سارية المفعول على الفور وتستمر لستة أشهر. ويتوقع أن يجتمع المشرعون الإثيوبيون في غضون 48 ساعة للمصادقة على الإجراءات الخاصة بهذا الإعلان.
في غضون ذلك، اتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن خطوة رئيسية لإخراج إثيوبيا من برنامج التجارة الأميركي، ممهداً الطريق لمزيد من العقوبات الأميركية بسبب الإخفاق في إنهاء الحرب في تيغراي حيث تحصل «انتهاكات جسيمة» لحقوق الإنسان.
ومنحت هذه التفضيلات التجارية بموجب قانون أميركي صدر عام 2000 وأعفيت بموجبه دول أفريقيا جنوب الصحراء من الرسوم الجمركية الأميركية على معظم صادراتها.
وأوضح بايدن أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) بسبب «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً».
... المزيد