بلينكن يطالب اللبنانيين بإصلاحات عاجلة وانتخابات نزيهة

ميقاتي التقاه ورئيسي الوزراء البريطاني والكندي

ميقاتي مجتمعاً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني  بلينكن في غلاسكو (دالاتي ونهرا)
ميقاتي مجتمعاً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في غلاسكو (دالاتي ونهرا)
TT

بلينكن يطالب اللبنانيين بإصلاحات عاجلة وانتخابات نزيهة

ميقاتي مجتمعاً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني  بلينكن في غلاسكو (دالاتي ونهرا)
ميقاتي مجتمعاً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في غلاسكو (دالاتي ونهرا)

واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لقاءاته على هامش مشاركته في قمة المناخ في اسكوتلندا، حيث اجتمع مع عدد من المسؤولين، أبرزهم وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، حيث كان بحثٌ في قضايا عدة متعلقة بلبنان.
وحسب بيان لمكتب ميقاتي، جدد بلنكن في خلال الاجتماع «دعم استمرار جهود الحكومة في إعادة الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وصولاً إلى تنظيم الانتخابات النيابية». كما أكد «مواصلة دعم الجيش والقطاعات التربوية والصحية والبيئية». ونقل الأهمية والعاطفة الخاصة التي يكنها الرئيس الأميركي جو بايدن للبنان ولاستقراره وتعافيه، تمهيداً لنهوضه من جديد.
بدوره عرض الرئيس ميقاتي مقاربة الحكومة لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان، رغم الظروف الصعبة على الصعد كافة. كما عرض التحضيرات الحثيثة لإطلاق الخطة الاقتصادية، وبدء التواصل مع صندوق النقد الدولي، طالباً دعم الولايات المتحدة لهذه المسار.
من جهته، وصف بلينكن اجتماعه بميقاتي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في غلاسكو بـ«الـمثمر»، وقال في تغريدة له، «ناقشنا الحاجة إلى تنفيذ إصلاحات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في لبنان، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة العام المقبل».
والتقى رئيس الحكومة أيضاً، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وبحثا العلاقات الثنائية. وكان لقاء بين ميقاتي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث كان بحث في الوضع اللبناني، لا سيما في الجنوب، والتعاون القائم بين الجيش وقوات «اليونيفل»، وكان وعد منه بزيارة لبنان قبل نهاية العام الحالي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».