احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
TT

احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)

تدفق السيّاح الأجانب والمواطنون المكسيكيون على العاصمة مدينة مكسيكو، للمشاركة في احتفالات يوم الموتى، إذ جذبتهم الهدايا والقرابين المزينة المقدمة لمن فارقوا الحياة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتفقد الزوار مذابح كبيرة مزينة بجماجم الشوكولاته والفاكهة والأزهار في أنحاء زوكالو، الساحة الرئيسية الصاخبة في مدينة مكسيكو، التي أقيمت بالقرب من أنقاض أقدس معابد إمبراطورية الأزتك.
تأتي هذه الاحتفالات ضمن تقليد يمزج بين طقوس كاثوليكية ومعتقدات محلية قديمة بأن الموتى يعودون مرة واحدة في العام من العالم الآخر.
وقال ميغيل توريس، وهو سائح كولومبي طلى وجهه وشفتيه بالأسود والأبيض، إن «ثمة خوفاً من الموت لدى الناس من جميع الثقافات، لكن هنا يمكنك رؤيتهم يحتفلون بذلك».
وأضاف: «من المهم التعرف على ثقافات جديدة، ورؤية أن الموت هو مرحلة جديدة يجب أن يمر بها الجميع عاجلاً أم آجلاً».
كانت المذابح المزينة بالخبز المكسيكي التقليدي، وكذلك الموز والبرتقال والذرة، تحتوي على صور لكبار السن الذين وافتهم المنية. والتقط السائحون صوراً بجوار جماجم بيضاء عملاقة.
وقال سائح أميركي من ولاية كولورادو يدعى دايان ميلينديز، «تصل الجماجم فيما يبدو إلى أصل معنى الموت». وأضاف: «بالنسبة لي، الأمر مثير للمشاعر، وعاطفي للغاية. وأعتقد أننا نجدد ثقافة السكان الأصليين، لذلك فهي لا تخيفني».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.