احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
TT

احتفالات «يوم الموتى» في المكسيك بمشاركة السياح

جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)
جانب من احتفالات «يوم الموتى» في مدينة مكسيكو (د.ب.أ)

تدفق السيّاح الأجانب والمواطنون المكسيكيون على العاصمة مدينة مكسيكو، للمشاركة في احتفالات يوم الموتى، إذ جذبتهم الهدايا والقرابين المزينة المقدمة لمن فارقوا الحياة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتفقد الزوار مذابح كبيرة مزينة بجماجم الشوكولاته والفاكهة والأزهار في أنحاء زوكالو، الساحة الرئيسية الصاخبة في مدينة مكسيكو، التي أقيمت بالقرب من أنقاض أقدس معابد إمبراطورية الأزتك.
تأتي هذه الاحتفالات ضمن تقليد يمزج بين طقوس كاثوليكية ومعتقدات محلية قديمة بأن الموتى يعودون مرة واحدة في العام من العالم الآخر.
وقال ميغيل توريس، وهو سائح كولومبي طلى وجهه وشفتيه بالأسود والأبيض، إن «ثمة خوفاً من الموت لدى الناس من جميع الثقافات، لكن هنا يمكنك رؤيتهم يحتفلون بذلك».
وأضاف: «من المهم التعرف على ثقافات جديدة، ورؤية أن الموت هو مرحلة جديدة يجب أن يمر بها الجميع عاجلاً أم آجلاً».
كانت المذابح المزينة بالخبز المكسيكي التقليدي، وكذلك الموز والبرتقال والذرة، تحتوي على صور لكبار السن الذين وافتهم المنية. والتقط السائحون صوراً بجوار جماجم بيضاء عملاقة.
وقال سائح أميركي من ولاية كولورادو يدعى دايان ميلينديز، «تصل الجماجم فيما يبدو إلى أصل معنى الموت». وأضاف: «بالنسبة لي، الأمر مثير للمشاعر، وعاطفي للغاية. وأعتقد أننا نجدد ثقافة السكان الأصليين، لذلك فهي لا تخيفني».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.