سيرينا تتخطى هاليب بصعوبة وتواجه سواريز نافارو في نهائي ميامي للتنس

ديوكوفيتش يحول تأخره إلى فوز ويتأهل لمواجهة إيسنر في المربع الذهبي

سيرينا تغلبت على هاليب بصعوبة (أ.ف.ب)
سيرينا تغلبت على هاليب بصعوبة (أ.ف.ب)
TT

سيرينا تتخطى هاليب بصعوبة وتواجه سواريز نافارو في نهائي ميامي للتنس

سيرينا تغلبت على هاليب بصعوبة (أ.ف.ب)
سيرينا تغلبت على هاليب بصعوبة (أ.ف.ب)

للمباراة الثانية على التوالي، استطاع نوفاك ديوكوفيتش تحويل تأخره إلى فوز ليتأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة ميامي لتنس الأساتذة، حيث يلتقي الأميركي جون إيسنر. تغلب ديوكوفيتش المصنف الأول للبطولة على الإسباني ديفيد فيرير 7 - 5 و7 - 5 ليفسد احتفاله بعيد ميلاده الـ33، علما بأن اللاعب الإسباني الفائز بـ3 ألقاب حتى الآن هذا الموسم تقدم على النجم الصربي 4 - 1 خلال المجموعة الأولى.
وكان جون إيسنر عند حسن ظن جماهير بلاده وتقدم بثبات إلى الدور قبل النهائي بالفوز على الياباني كي نيشيكوري 6 - 4 و6 - 3، ليصطدم بديوكوفيتش أمس بينما تجمع المباراة الأخرى بالمربع الذهبي بين البريطاني آندي موراي والتشيكي توماس بيرديتش. وذكر ديوكوفيتش أنه كان يدرك أنه سيخوض اختبارا صعبا للغاية أمام فيرير، مشيرا إلى أن «ديفيد واحد من أصعب المنافسين. كنت أعرف أنها مباراة ستعتمد على الجانب البدني. إنه لاعب لا يمنحك أي فرصة ويجبرك على الجهد الشاق في كل نقطة. وأضاف: «استراتيجيتي كانت تعتمد على المحاولة والسيطرة من الخط الأساسي إلى جانب انتظار الفرصة عند الشبكة. هذا شيء كنت أركز عليه. وأكد: «لقد كانت مباراة صعبة، مباراة الدور المقبل ستكون مختلفة تماما أمام إيسنر، الذي يؤدي واحدة من أفضل ضربات الإرسال في اللعبة. واحتاج ديوكوفيتش نحو ساعتين لتحقيق فوزه الثامن على التوالي في سجل مبارياته أمام فيرير، وبات الآن يمتلك 45 انتصارا في تاريخ مشاركاته ببطولة ميامي.
أما إيسنر فقد أنهى مشوار نيشيكوري، المصنف الرابع للبطولة والذي وصل إلى نهائي أميركا المفتوحة العام الماضي، في دور الثمانية. وقال نيشيكوري عقب الهزيمة في مباراة استمرت 70 دقيقة: «إنها خسارة مخيبا للآمال حقا، لكنني أديت قبلها 3 مباريات جيدة هنا. أعتقد أنني ألعب بمستوى جيد.. كان أسبوعا جيدا وقدمت أداء مرضيا. استعدت الثقة من جديد». وأضاف نيشيكوري: «لعب (إيسنر) جيدا على كل الأصعدة. لم أحصل على أي فرصة. كان جيدا في الضربات الأمامية والخلفية، لقد سجل بعض النقاط الحاسمة من الخط الخارجي.

* السيدات
وفي فئة السيدات، صعدت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة الأولى للبطولة إلى نهائي ميامي للمرة العاشرة في مسيرتها بعدما تغلبت على الرومانية سيمونا هاليب 6 - 2 و4 - 6 و7 - 5. وواجهت سيرينا الفائزة باللقب 7 مرات، صعوبات في المجموعة الثالثة حيث تقدمت 5 - 2 ثم تعادلت هاليب 5 - 5 لكن سيرينا كافحت في النهاية لتنتزع المجموعة وتحسم تأهلها. وتلتقي ويليامز في النهائي اليوم مع الإسبانية كارلا سواريز نافارو التي تأهلت بفوزها على الألمانية أندريا بيتكوفيتش 6 - 3 و6 - 3. وكانت آخر لاعبة إسبانية تخوض نهائي البطولة على ملعب «كراندون بارك» هي أرانتكسا سانشيز، الفائزة باللقب مرتين، عام 1993 عندما تغلبت على شتيفي غراف. واعترفت ويليامز بأنه كان من الممكن هزيمتها بسهولة أمام هاليب: «كنت أجد صعوبة في استعادة توازني، كنت أرتكب الكثير من الأخطاء وسيطر علي الغضب. إنني الآن سعيدة بتخطي هذه المباراة». وأضافت ويليامز الحائزة على 19 لقبا في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى «مع كل ذلك، كانت مباراة لطيفة. إنني الآن تأهلت للنهائي وهذا مدهش.. إنني لا أفقد الأمل أبدا وكنت كذلك هنا. في النهائي سأكون بحاجة للعب بشكل أفضل بكثير ولكنني الآن سعيدة بالوصول إلى هذا الدور».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.