سيارة متوقفة منذ 47 عاماً تصبح معلماً سياحياً في إيطاليا

سيارة متوقفة منذ 47 عاماً تصبح معلماً سياحياً في إيطاليا
TT

سيارة متوقفة منذ 47 عاماً تصبح معلماً سياحياً في إيطاليا

سيارة متوقفة منذ 47 عاماً تصبح معلماً سياحياً في إيطاليا

أصبحت سيارة مهجورة متوقفة منذ 47 عاماً في شارع إيطالي معلماً لجذب السياح والزوار من جميع أنحاء العالم، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت».
ووفق الصحيفة، أوقف أنجيلو فريغولنت، 94 عاماً، سيارته من طراز لانسيا فولفيا 1961، خارج محل بيع الصحف الذي كان يديره مع زوجته بيرتيلا مودولو، في مدينة كونجليانو، شمال شرقي إيطاليا، في عام 1974.
وقال فريغولنت لصحيفة «غازيتينو»: «لقد أدرت كشك بيع الصحف تحت المنزل لمدة 40 عاماً مع زوجتي. وعندما فتحت كشك بيع الصحف، كنت سعيداً لوقوف السيارة القديمة أمامه لأنني كنت أفرغ الصحف في صندوق السيارة ثم أنقلها إلى الداخل». وأشار إلى أنه منذ تقاعد الزوجين، تركا السيارة في نفس المكان وأصبحت منذ ذلك الحين جزءاً من المدينة الخلابة.
وبعدما انتشرت صور السيارة على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ السائحون والسكان المحليون في التقاط الصور وصور سيلفي مع السيارة القديمة، وسرعان ما جعل منطقتهم جذبا سياحيا.
قرر مسؤولو البلدة نقل السيارة، بعد ما يقرب من خمسة عقود، إلى معرض للسيارات الكلاسيكية في مدينة بادوفا، التي تقع على بعد حوالي 53 ميلاً من منزل فريغولنت...
وفي وقت لاحق، سيتم إرسال السيارة إلى ورشة لترميمها وإصلاح أي أضرار ناتجة عن 47 عاماً من التوقف في العراء.
وبمجرد ترميم السيارة، سيتم وضع السيارة خارج مدرسة محلية بجوار منزل فريغولنت وزوجته حتى يتمكنوا من مشاهدة السياح يواصلون زيارة سيارتهم.
وتشتهر فولفيا بدورها في عالم رياضة السيارات بعد فوزها ببطولة رالي «إنترناشيونال» 1972.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.