روسيا تجري تدريبات بحرية في البحر الأسود وعيونها على السفن الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (الثاني من اليمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف (اليمين) في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (الثاني من اليمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف (اليمين) في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود (أ.ب)
TT

روسيا تجري تدريبات بحرية في البحر الأسود وعيونها على السفن الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (الثاني من اليمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف (اليمين) في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (الثاني من اليمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف (اليمين) في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود (أ.ب)

شاركت قوات تابعة للبحرية الروسية في البحر الأسود اليوم (الثلاثاء)، في تدريبات على تدمير أهداف معادية وسط انزعاج روسي من وجود سفينتين حربيتين أميركيتين في المنطقة.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، أمس (الاثنين)، إن القوات الروسية ستراقب سفينة القيادة الأميركية ماونت ويتني «بالنظارات المكبرة أو بالأدوات الدقيقة... لنظمها الدفاعية»، وشكا من نشاط حلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية.
واليوم (الثلاثاء)، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن أسطول البحر الأسود قوله إن سفنه تدربت على تدمير أهداف معادية، وإن نظم الدفاع الجوي كانت على أهبة الاستعداد في قواعدها في نوفوروسيسك وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها.
وكانت روسيا قد حذرت الدول الغربية من قبل من إرسال سفنها الحربية إلى البحر الأسود والاقتراب من ساحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 والمعترف على المستوى الدولي بأنها جزء من أوكرانيا.
وقالت البحرية الأميركية أمس (الاثنين)، إن السفينة ماونت ويتني وصلت إلى إسطنبول، وإنها ستنضم قريباً لسفن أخرى في البحر الأسود.
واليوم أيضاً، رفض الكرملين تقريراً إعلامياً أميركياً عن حشد عسكري روسي قرب أوكرانيا، ووصفه بأنه «زائف وذو قيمة متدنية»، وذلك رغم أنه قال إن تحريك القوات على الأراضي الروسية أمر يرجع إلى موسكو.
وقال موقع «بوليتيكو» الإخباري إن صور الأقمار الصناعية الملتقطة أمس، أكدت تقارير حديثة بأن روسيا تحشد قوات وعتاداً عسكرياً من جديد على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد حشد كبير خلال فصل الربيع.
وقالت أوكرانيا يوم الاثنين، إنها لم تلحظ أي زيادة في القوات أو المعدات الروسية قرب الحدود.


مقالات ذات صلة

الجيش البريطاني يطلق مدفعاً جديداً للمرة الأولى خلال مناورة للناتو

أوروبا نظام مدفعية آرتشر من فوج المدفعية الملكية التاسع عشر التابع للقوات المسلحة البريطانية يطلق النار أثناء تدريب على إطلاق النار الحي في 18 نوفمبر 2024 في لابلاند الفنلندية (أ.ف.ب)

الجيش البريطاني يطلق مدفعاً جديداً للمرة الأولى خلال مناورة للناتو

قام جنود الجيش البريطاني بإطلاق مدفع جديد، يستخدم لأول مرة، وذلك خلال مناورة تكتيكية لحلف الناتو بفنلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مدفع يتبع الجيش الفنلندي يطلق قذيفة خلال التدريبات (صفحة الجيش الفنلندي عبر فيسبوك)

فنلندا تستضيف لأول مرة تدريبات مدفعية لـ«الناتو»

تستضيف فنلندا، بدءاً من الأحد، مناورات مدفعية واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للمرة الأولى منذ انضمامها إلى التحالف العسكري العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (روفانييمي )
العالم قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)

أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري

تعهدت أستراليا واليابان والولايات المتحدة التعاون عسكرياً بشكل وثيق في تدريب قواتها، بينما تعمّق هذه الدول علاقاتها في محاولة لمواجهة القوة العسكرية للصين.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
شمال افريقيا عناصر من القوات البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة للسعودية ومصر تشارك في تدريب «السهم الثاقب» (المتحدث العسكري المصري)

«السهم الثاقب»... انطلاق فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك

انطلقت في مصر فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك «السهم الثاقب»، الذي تستمر فعالياته على مدار أيام عدة، بنطاق «المنطقة الجنوبية العسكرية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 7 نوفمبر 2024 صاروخاً قصير المدى من طراز هيونمو-2 أرض-أرض يتم إطلاقه نحو البحر الغربي من موقع اختبار أنهونغ في تايآن في كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية (أ.ف.ب)

كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ

أطلقت كوريا الجنوبية صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر في إطار مناورات عسكرية ردا على عمليتَي إطلاق صواريخ لبيونغ يانغ وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (سيول)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».