انهيار عملة «سكويد» الرقمية بعد عملية احتيال بـ3 ملايين دولار

لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)
لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)
TT

انهيار عملة «سكويد» الرقمية بعد عملية احتيال بـ3 ملايين دولار

لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)
لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (نتفليكس)

فقدت عملة رقمية مستوحاة من مسلسل «لعبة الحبار» أو «سكويد غيم» الكوري الجنوبي الشهير من «نتفليكس» كل قيمتها تقريباً حيث تم الكشف عن أنها ترتبط بعملية احتيال واضحة، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
و«سكويد» التي روجت لنفسها على أنها «عملة مشفرة للعب والربح»، شهدت ارتفاعاً في سعرها في الأيام الأخيرة - بنسبة عالية.
ومع ذلك، كما ذكرت «بي بي سي»، فقد تم انتقادها لعدم السماح للأشخاص بإعادة بيع العملات الخاصة بهم. يطلق على هذا النوع من الاحتيال عادةً تعبير «سحب البساط» من قبل مستثمري العملات المشفرة.
يحدث هذا عندما يجذب مروج العملات الرقمية المشترين، ويوقف نشاط التداول ويجني الأموال التي يتم جمعها من المبيعات.
حقق مطورو عملة «سكويد» ما يقدر بنحو 3.38 مليون دولار (2.48 مليون جنيه إسترليني) من عملية الاحتيال هذه، وفقاً لموقع التكنولوجيا «غيزمودو».
والعملة المشفرة «اللعب بغية الريح» هي المكان الذي يشتري فيه الأشخاص العملات لاستخدامها في الألعاب عبر الإنترنت ويمكنهم كسب المزيد من الرموز المميزة التي يمكن استبدالها لاحقاً بعملات مشفرة أو عملات وطنية أخرى.
والثلاثاء الماضي، تم تداول «سكويد» بسعر سنت واحد فقط. وفي أقل من أسبوع قفز سعرها إلى أكثر من 2856 دولاراً.
قال موقع بيانات العملة المشفرة «كوين ماركت كاب» إن قيمتها تراجعت الآن بنسبة 99.99 في المائة.
تم وصف «سكويد» كعملة يمكن استخدامها في لعبة جديدة على الإنترنت مستوحاة من مسلسل «نتفليكس» - والذي يحكي قصة مجموعة من الأشخاص أجبروا على لعب ألعاب أطفال مميتة مقابل المال. كان من المقرر أن تبدأ اللعبة هذا الشهر. ومع ذلك، حذر خبراء العملات المشفرة من العديد من الدلائل التي تشير إلى أنه من المحتمل أن يكون ذلك عملية احتيال.
وكانت الواقعة الأكثر دلالة على أن هذه العملة ترتبط بقضية احتيال هو أن الأشخاص الذين اشتروا «سكويد» لم يتمكنوا من بيعها.
وأبرز النقاد أيضاً أن موقعها على الويب يحتوي على العديد من الأخطاء الإملائية والنحوية.
لم يعد موقع الويب متاحاً على الإنترنت، كما اختفت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لهذه العملات.


مقالات ذات صلة

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

بيل غيتس يقرّ بأن لا حل لمشكلة المعلومات المضلِّلة

يقول غيتس لشبكة «سي إن بي سي» إن «المعلومات المضللة هي المشكلة التي تم تسليمها إلى الجيل الأصغر سناً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)
الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)
TT

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)
الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

وتُشير دراسة أجراها باحثون من جامعة «كيوتو»، إلى أن «تأثير الجمهور» ليس سِمة بشرية فحسب؛ بل قد يكون متجذّراً بعمق في التطور الاجتماعي لأنواع الرئيسيات الكبرى؛ ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «آي ساينس».

وعندما يتحلّى شخص ما بجمهور يشاهده خلال أدائه مهمّة معيّنة، قد يتأثر هذا الأداء سواء بالإيجاب أو السلب، وفق عوامل مثل صعوبة المهمّة ومستوى الخبرة.

ويُعرف هذا التغيير بـ«تأثير الجمهور»، ويشير إلى كيفية تأثير وجود الآخرين على أداء الشخص، إذ يمكن أن يشعر الشخص بمزيد من الدافع لتحسين أدائه، أو قد يتشتّت أو يتوتّر؛ ما يؤدّي إلى انخفاض مستوى هذا الأداء.

وفي بعض الحالات، يكون «تأثير الجمهور» إيجابياً، ويحفّز الشخص على الأداء بشكل أفضل، خصوصاً في المهمّات التي يتقنها، لكن في حالات أخرى، قد يؤدّي وجود الجمهور إلى زيادة الضغط أو التوتّر؛ ما يضعف الأداء، خصوصاً في المهمّات الجديدة أو المعقَّدة.

وسعى الباحثون إلى معرفة ما إذا كان «تأثير الجمهور»، الذي يُعرف لدى البشر، يمكن أن يظهر أيضاً لدى القردة. فهم يدركون أنّ البشر يلاحظون مَن يراقبهم، حتى وإن كان ذلك بشكل غير واعٍ، ما يؤثّر في أدائهم، لكن لم يكن من الواضح مدى تأثر الشمبانزي بمراقبة الآخرين له.

وخلال الدراسة، راقب الفريق أداء الشمبانزي على مدى 6 سنوات، من خلال تحليل آلاف الجلسات التي شارك فيها قردة الشمبانزي في مهمّات باستخدام شاشات اللمس. وتضمّنت التجارب 3 أنواع من المهمّات العددية، ووجدوا أنّ الشمبانزي أدّى بشكل أفضل في المهّمات الأكثر صعوبة كلما زاد عدد الأشخاص الذين يشاهدونه.

ووفقاً للباحثين، تُشير نتائج الدراسة إلى أنّ اهتمام البشر بوجود جمهور قد لا يكون سمة خاصة بهم فقط؛ وإنما يمكن أن يكون جزءاً أساسياً من كيفية اعتماد المجتمعات على السمعة. وإذا كان الشمبانزي أيضاً يُظهر اهتماماً بوجود مشاهدين في أثناء أداء المهمّات، فذلك يشير إلى أنّ هذه الخصائص المرتبطة بالجمهور قد تطوّرت قبل ظهور المجتمعات القائمة على السمعة في سلالة الرئيسيات الكبرى.

ومع ذلك، أضاف الباحثون أنّ الآليات المحدّدة التي تؤدّي إلى هذا التأثير المرتبط بالجمهور غير واضحة حتى لدى البشر. ويعتقدون أنّ دراسة هذه الظاهرة لدى القردة العليا الأخرى قد تساعد في فهم كيفية تطور هذه السمة، ولماذا نشأت.