مصر ضمن أعلى 20 دولة في «جاذبية الاستثمار للطاقة المتجددة»

انطلاق معرض ومؤتمر «إيجيبت إنرجي»

مصر ضمن أعلى 20 دولة في «جاذبية الاستثمار للطاقة المتجددة»
TT

مصر ضمن أعلى 20 دولة في «جاذبية الاستثمار للطاقة المتجددة»

مصر ضمن أعلى 20 دولة في «جاذبية الاستثمار للطاقة المتجددة»

استعرض معرض ومؤتمر «إيجيبت إنرجي»، الذي انطلقت فعاليته أمس في القاهرة ويستمر لمدة 3 أيام، تطورات سوق الطاقة في مصر؛ في الوقت الذي تتوسع فيه البلاد في مصادر الطاقة المتجددة وسط وفرة في حجم الكهرباء المولدة.
وأوضح مركز معلومات مجلس الوزراء بالتزامن مع انطلاق المؤتمر، أن «مصر ضمن أعلى 20 دولة في مؤشر جاذبية الدول للاستثمار في الطاقة المتجددة». وقال: «تستمر النجاحات المصرية في مجال التحول وتأصيل استخدام المصادر الجديدة والمتجددة للطاقة؛ حيث تقدمت مصر مرتين متتاليتين خلال عام 2021 في مؤشر جاذبية الدول للاستثمار في الطاقة المتجددة، مما يمثل تأكيداً على نية مصر التحول لاقتصاد مستدام وأخضر، حيث تخطط الدولة في استراتيجيتها للطاقة 2035 لوصول نسب تمثيل الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المولدة في مصر لـ42 في المائة؛ مما يعزز استغلال مصر إمكاناتها كأكبر إمكانات توليد كهرباء من طاقتي الشمس والرياح».
وتناولت جلسات المؤتمر أهمية الهيدروجين والتوسع في استخداماته، خصوصاً الهيدروجين الأخضر، الذي يعتمد على مصادر تراعي البيئة. وأشار المشاركون إلى إجراءات تحول الطاقة وأهميتها في التنمية المستدامة وفقاً لرؤية «مصر 2030»، وتعزيز إمكانات الاستخدام الأنظف للطاقة.
كانت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة قد رصدت 8 مليارات جنيه (نحو 510 مليون دولار) لهذا الغرض بالعام المالي الحالي 2021/2022 الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2022.
وبلغ إجمالي الموازنة المالية للهيئة خلال العام المالي الماضي 2020/2021 حوالي 7.5 مليار جنيه (480 مليون دولار)، منها 66 في المائة للاستثمارات الجديدة، والباقي للمشروعات القائمة.
وتقوم مصر حالياً بإنشاء مشروع طاقة رياح قدرة 250 ميغاواط بمجمع خليج السويس على البحر الأحمر بإجمالي استثمارات تصل إلى 4 مليارات جنيه، وينتظر بدء تشغيله أوائل عام 2023، وتنفذ أيضاً مشروع خلايا شمسية قدرة 50 ميغاواط في منطقة الزعفرانة، بمحافظة السويس، باستثمارات تتجاوز 500 مليون جنيه، ينتظر بدء تشغيله منتصف العام المقبل.
من جانبها، سلطت شركة «هيتاشي إنرجي»، الضوء على أحدث الحلول التكنولوجية المستدامة في مجال الطاقة. فاستناداً على 4 ركائز أساسية وهي؛ الكوكب والسكان والسلام والشراكات، نجحت الشركة في عرض حلول للتغلب على تعقيدات التكنولوجيا، وزيادة كفاءة الطاقة، فضلاً عن تسريع عملية التحول إلى مستقبل محايد للكربون.

إنفوغراف لمركز معلومات مجلس الوزراء المصري يظهر أن مصر ضمن أعلى 20 دولة في مؤشر جاذبية الدول للاستثمار في الطاقة المتجددة

في هذ الصدد، قال العضو المنتدب لشركة «هيتاشي إنرجي» في مصر وشمال أفريقيا - محمد الحسيني، «يُعد معرض (إيجيبت إنرجي) منصة مثالية للشركات، إذ يفتح مجموعة واسعة من الفرص في مجالات مثل التنقل المستدام والحياة الذكية».
وخلال مؤتمرها الصحافي، أمس، أوضحت «هيتاشي إنرجي» دعائم الممارسات المستدامة في مصر، التي نتج عنها المشاركة في مشروعات قومية عملاقة تؤمن طاقة نظيفة ومستدامة؛ منها أول خط ربط على الإطلاق للتيار المستمر عالي الجهد واسع النطاق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين السعودية ومصر، وأكبر مشروع لمحطة الرياح بمصر في رأس غارب بخليج السويس، التي تصل طاقته التصميمية إلى 262.5 ميغاواط باستخدام 125 توربيناً، بالإضافة إلى أول نظام هندسي متكامل لرفع جودة الطاقة وتحسين التغذية الكهربائية بمحطة محولات العوينات.
وعلى هامش فعاليات معرض «إيجيبت إنرجي» 2021، سيقوم لفيف من الخبراء بعقد عدة جلسات تقنية ترتكز على دعم الاستدامة والرقمنة في عالم الطاقة؛ بالإضافة إلى استعراض حلول حول جودة الطاقة والأمن الإلكتروني.
وقال الحسيني في المؤتمر، «من خلال خطة الشركة الاستراتيجية للاستدامة للعام 2030، تلبي الشركة الحاجة الملحة إلى التحول العالمي في مجال الطاقة، كما حددت أهدافاً واضحة فيما يتعلق بـالكوكب والسكان والسلام والشراكات». وأشار الحسيني إلى أهداف الشركة لتصبح محايدة للكربون في عملياتها، وتوقع أن تبلغ هدفها المتمثل بتحقيق نسبة 100 في المائة من الطاقة الكهربائية الخالية من الوقود الأحفوري في عملياتها التشغيلية بحلول 2022.



بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء، إن مشروع قانون لتنظيم العملات المشفرة يخضع حالياً لعملية التبنّي في المغرب.

وعلى الرغم من حظر العملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017 فإن استخدامها لا يزال مستمراً بشكل سري من قِبل الجمهور، متجاوزاً القيود المفروضة، وفق «رويترز».

وأضاف الجواهري، في مؤتمر دولي في الرباط، أن بنك المغرب قد أعدّ مسودة قانون لتنظيم الأصول المشفرة، وهي الآن في مرحلة الاعتماد الرسمي.

وأشار إلى أن البنك المركزي يدرس أيضاً إمكانية إصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC). وقال: «فيما يتعلق بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، ونحن مثل الكثير من البلدان حول العالم، ندرس كيف يمكن لهذا النوع الجديد من العملات أن يُسهم في تحقيق أهداف معينة للسياسات العامة، خاصة فيما يتعلق بالشمول المالي».

وأوضح أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستكون تحت إشرافه، على عكس العملات المشفرة التي تتمتع عادةً باللامركزية.