ميقاتي يبحث في غلاسكو عن حل للأزمة مع الخليج

رئيس الحكومة اللبنانية لوزرائه: إننا أمام منزلق خطير

ميقاتي متحدثاً إلى ماكرون على هامش قمة غلاسكو أمس (رويترز)
ميقاتي متحدثاً إلى ماكرون على هامش قمة غلاسكو أمس (رويترز)
TT

ميقاتي يبحث في غلاسكو عن حل للأزمة مع الخليج

ميقاتي متحدثاً إلى ماكرون على هامش قمة غلاسكو أمس (رويترز)
ميقاتي متحدثاً إلى ماكرون على هامش قمة غلاسكو أمس (رويترز)

حذّر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من أن بلاده «أمام منزلق كبير»، في وقت بدأ يبحث فيه عن حلّ للأزمة مع دول الخليج في «قمة المناخ» في غلاسكو باسكوتلندا.
والتقى ميقاتي على هامش القمة أمس عدداً من رؤساء الدول والمسؤولين، أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. والتقى ميقاتي أيضاً نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في حضور وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح. وفي رسالة عبر المجموعة الخاصة بالوزراء عبر تطبيق «واتسآب»، تم تسريبها لوسائل الإعلام، حذّرهم ميقاتي من «أننا أمام منزلق كبير. إذا لم نتداركه سنكون وقعنا فيما لا يريده أحد منا»، كاشفاً أنه ناشد وزير الإعلام جورج قرداحي بأن يغلّب حسه الوطني على أي أمر آخر، لكن مناشدته لم تترجم واقعياً، وخاتماً إياها بالقول: «اللهم اشهد أنني قد بلغت...».
ومع بلوغ الأزمة إلى المأزق الذي أقرّ به ميقاتي، بدأت تُطرح أسئلة كثيرة، أهمها هل تكفي استقالة قرداحي لحل المشكلة المتفاقمة أم أن الأمور باتت في مكان آخر؟ ولا سيما مع إعلان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بشكل واضح «أن ما يحصل بين السعودية ولبنان ليس بأزمة دبلوماسية»، مؤكداً أن «التعامل مع حكومة لبنان الحالية غير مثمر وغير مفيد، في ظلّ استمرار هيمنة (حزب الله) على المشهد السياسي».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين