المغرب يقلل من أهمية وقف إمدادات الغاز الجزائري

الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
TT

المغرب يقلل من أهمية وقف إمدادات الغاز الجزائري

الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

قلّل المغرب من أهمية قرار الجزائر وقف إمدادات الغاز. ورداً على إعلان السلطات الجزائرية عدم تجديد العقد المتعلق بضخ الغاز نحو إسبانيا عبر التراب المغربي من خلال الأنبوب المغاربي، الذي ينقل ما يناهز 12 مليار متر مكعب من الغاز، وقال، في بيان وقّعه بشكل مشترك كل من المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية «لن يكون له حالياً سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني». وأضاف البيان أنه «نظراً لطبيعة جوار المغرب، وتحسباً لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء».
وعزا مسؤول بارز في وزارة الخارجية الجزائرية، أمس، قرار بلاده التوقف عن إمداد المغرب، بالغاز إلى أن المغرب «اتخذه وسيلة للابتزاز، بينما كنا نعتبره مشروعاً للتكامل المغاربي».
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد قال أول من أمس، إنه قرر عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز «بسبب الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية»، وفق ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة.
ونقلت جريدة «الشروق» والصحيفة الإلكترونية «كل شيء عن الجزائر»، أمس، عن عمار بلاني، مساعد وزير الخارجية مكلف «المغرب العربي» وملف الصحراء، أن أنبوب الغاز «كان عربون التزامنا الحقيقي تجاه تطلعات الشعوب المغاربية، وتعبيراً واقعياً عن قناعتنا حول أهمية الاندماج الإقليمي، والقيمة المضافة التي تمثلها هذه البنية التحتية المنجزة للتكامل المغاربي»، غير أن المغرب لم يكن، حسب قول بلاني، «في مستوى الطموح التاريخي والاستراتيجي، الذي يمثله هذا المشروع الضخم بالنسبة للمغرب العربي الكبير».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.