إردوغان يلغي مشاركته في «كوب 26» لأسباب «أمنية»

صورة وزعت أمس لزوجتي الرئيسين الفرنسي والتركي خلال لقائهما على هامش اجتماعات «قمة العشرين» في روما الأحد (أ.ف.ب)
صورة وزعت أمس لزوجتي الرئيسين الفرنسي والتركي خلال لقائهما على هامش اجتماعات «قمة العشرين» في روما الأحد (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يلغي مشاركته في «كوب 26» لأسباب «أمنية»

صورة وزعت أمس لزوجتي الرئيسين الفرنسي والتركي خلال لقائهما على هامش اجتماعات «قمة العشرين» في روما الأحد (أ.ف.ب)
صورة وزعت أمس لزوجتي الرئيسين الفرنسي والتركي خلال لقائهما على هامش اجتماعات «قمة العشرين» في روما الأحد (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لم يحضر مؤتمر «كوب 26» حول المناخ في غلاسكو لأسباب «أمنية»، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أمس.
وقال الرئيس التركي للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية التي أقلته لدى عودته من قمّة الدول العشرين في روما: «لقد عدلنا عن الذهاب إلى غلاسكو حيث لم يتم تلبية مطالبنا. الأمر لا يتعلق بأمننا فحسب، بل بسمعة بلدنا أيضاً».
وقال إردوغان في تصريحات نقلتها قناة إن تي في التركية: «لدينا معايير تتعلق بالنظام الأمني (...). ومع ذلك تم إبلاغنا في اللحظة الأخيرة أنه لا يمكن الوفاء بهذه المعايير».
وعاد إردوغان إلى تركيا ليل الأحد - الاثنين فيما كان من المتوقع وصوله أمس إلى غلاسكو، ما أثار الشكوك حول مشاركته في مؤتمر «كوب 26» حول المناخ. وبحسب عدة وسائل إعلام، عدل الرئيس التركي عن المشاركة في مؤتمر «كوب 26» بسبب القيود المفروضة على حجم الوفد التركي وعدد المركبات الرسمية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.