موافقة إسرائيلية على 1300 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة «ج»

فلسطينيون افتتحوا مشروعاً سياحياً في كهف قرب مستوطنة معاليه ليفونا في الضفة (رويترز)
فلسطينيون افتتحوا مشروعاً سياحياً في كهف قرب مستوطنة معاليه ليفونا في الضفة (رويترز)
TT

موافقة إسرائيلية على 1300 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة «ج»

فلسطينيون افتتحوا مشروعاً سياحياً في كهف قرب مستوطنة معاليه ليفونا في الضفة (رويترز)
فلسطينيون افتتحوا مشروعاً سياحياً في كهف قرب مستوطنة معاليه ليفونا في الضفة (رويترز)

وافقت إسرائيل، أمس (الاثنين)، على بناء أكثر من 1300 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة «ج» في الضفة الغربية المحتلة، بعد أيام من منحها الضوء الأخضر لبناء وحدات استيطانية في المنطقة. وأعلن متحدث باسم «الإدارة المدنية» الإسرائيلية، وهي هيئة عسكرية تشرف على الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن لجنة التخطيط وافقت على بناء أكثر من 1300 وحدة سكنية للفلسطينيين.
وتم منح الموافقة النهائية لـ170 وحدة سكنية في قرية عبد الله يونس التابعة لمدينة جنين شمال الضفة الغربية، بينما تم منح مصادقة مبدئية لبناء 1133 وحدة سكنية للفلسطينيين، بحسب المتحدث. وتقع هذه المشاريع في المنطقة «ج» التي تبلغ مساحتها نحو 60 في المائة من الضفة الغربية المحتلة، وهي خاضعة للسيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية.
وكانت لجنة التخطيط ذاتها قد وافقت، الأربعاء الماضي، على خطط لبناء أكثر من ثلاثة آلاف منزل للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وتشمل تراخيص البناء التي صدرت الأربعاء، مستوطنات يهودية في شمال الضفة الغربية وجنوبها. وانتقدت الولايات المتحدة بشدة هذه المبادرات حتى قبل أن تقرها السلطات الإسرائيلية.
ومن الملاحظ أن إسرائيل بكل حكوماتها المتعاقبة، اتبعت سياسة الاستيطان والتوسع في القدس الشرقية والضفة الغربية منذ احتلالها لهذه الأراضي في يونيو (حزيران) 1967.
وكانت إسرائيل أشارت، في أغسطس (آب) الماضي، إلى أنها ستوافق على مخططات لبناء منازل فلسطينية في المنطقة «ج». وندد الفلسطينيون في حينه بالإعلان، مشيرين إلى أنه محاولة لـ«تضليل الرأي العام والمجتمع الدولي».
من جانبها، رأت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، المناهضة للاستيطان، أن الموافقات للوحدات الفلسطينية «جاءت بعد سنوات»، مشيرة إلى أن ذلك «لا يمكنه أن يغطي التمييز، ولا يغير حقيقة أن إسرائيل تحافظ على نظام احتلال غير شرعي وتمييز في الأراضي (الفلسطينية المحتلة)».
ويعيش أكثر من 600 ألف يهودي إسرائيلي، في مستوطنات القدس الشرقية المحتلة ومستوطنات الضفة الغربية التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وقد أقيمت على أراضٍ يطالب بها الفلسطينيون كجزء من دولتهم المستقبلية.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.