«Vax» كلمة العام من قاموس أكسفورد الإنجليزي

قاموس أكسفورد الإنجليزي (بي بي سي)
قاموس أكسفورد الإنجليزي (بي بي سي)
TT

«Vax» كلمة العام من قاموس أكسفورد الإنجليزي

قاموس أكسفورد الإنجليزي (بي بي سي)
قاموس أكسفورد الإنجليزي (بي بي سي)

تم اختيار كلمة Vax باعتبارها كلمة العام من قبل قاموس أكسفورد الإنجليزي، وهي كلمة مستوحاة من vaccination أو لقاح، في إشارة للقاحات فيروس كورونا المستجد.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تزايدت وتيرة استخدام الكلمات المتعلقة باللقاحات والجرعات المعززة ومناهضة التطعيم في عام 2021. بشكل ملحوظ مع انتشار حملات التطعيم ضد «كورونا» حول العالم.
وتقول فيونا ماكفيرسون، كبيرة محرري قاموس أكسفورد: «إن كلمة Vax كانت الخيار الأمثل بالنسبة لنا هذا العام، لأن تأثيرها كان الأكثر لفتاً للانتباه».
وأضافت: «تعود هذه الكلمة إلى ثمانينيات القرن الماضي على الأقل، إلا أنها نادراً ما كانت تستخدم حتى هذا العام».
وذكر قاموس أكسفورد أن التعريفات الخاصة بكلمة Vax تشمل:
- vax (اسم): والتي تشير إلى كلمة vaccine أو لقاح.
- vax (فعل): والتي تعني تطعيم أو علاج شخص ما بلقاح لإنتاج مناعة ضد المرض.
- vaxxie (اسم): وتعني التقاط الشخص صورة لنفسه أثناء أخذ اللقاح أو قبله أو بعده مباشرة ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
- anti - vax (صفة): وتعني مناهضة التطعيم.
- anti - vaxxer (اسم): تشير إلى الشخص الذي يناهض التطعيم.
- double - vaxxed (صفة): تعني تلقي جرعتين من اللقاح.
يذكر أن كلمة Vax وجميع الكلمات المتصلة بها تأتي في الأصل من الكلمة اللاتينية vacca، والتي تعني بقرة. ويرجع هذا إلى العمل الرائد للطبيب والعالم الإنجليزي إدوارد جينر في التطعيم ضد الجدري باستخدام جدري البقر - وهي عدوى خفيفة تحدث في الأبقار - في أواخر تسعينيات القرن الثامن عشر.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)