حلّقت مقاتلات حربية تابعة للتحالف الدولي في أجواء منطقة تل تمر بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، أمس، وألقت «بالونات حرارية» تحذيرية للطائرات الروسية بعدم التحليق بشكل أعلى، كون المنطقة تقع ضمن النطاق الجوي التابع للتحالف، فيما توجّهت 4 مدرعات أميركية، إلى بلدة تل تمر، واستقرت عند دوار مدخل البلدة الشرقي على طريق الـ«إم 4» الدولي.
جاء ذلك أثناء تحليق المقاتلات الروسية فوق تل تمر، مع إجراء قوات النظام مناورات عسكرية برية، قرب خطوط الجيش التركي والفصائل الموالية في المنطقة. وتزامنت المناورات مع تحشيد الجهات السورية المتحاربة في هذه المنطقة؛ حيث وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي لدعم الفصائل السورية الموالية في منطقة «نبع السلام»، وتنتظر ساعة الصفر لبدء هجوم عسكري، في حين قال قيادي عسكري في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) إن رتلاً عسكرياً تابعاً لها، ضم أكثر من 20 عربة وسيارة عسكرية ثقيلة مزودة بأسلحة رشاشة وذخيرة، وصل السبت، إلى نقاط التماس في محيط البلدة، قادماً من الحسكة.
في هذه الأثناء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام أرسلت خلال الساعات الفائتة تعزيزات عسكرية كبيرة تضم دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ميدانية ومعدات عسكرية ولوجيستية وجنوداً بحماية روسية، إلى خطوط التماس مع فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة، على محاور ريف حلب الشرقي، انطلقت من مطار كويرس العسكري، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى محاور عين عيسى في الريف الشمالي لمحافظة الرقة. وتحدث شهود عيان، عن اشتباكات عنيفة بين «الجيش الوطني»، وقوات «قسد» شمال حلب.
مناورات روسية ـ سورية قرب الجيش التركي
التحالف الدولي يلقي بالونات تحذيرية لطيران موسكو
مناورات روسية ـ سورية قرب الجيش التركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة