زعيم «طالبان» يفند شائعات وفاته

مصادر الحركة أكدت ظهوره علناً في قندهار

صورة نشرتها «طالبان» لزعيمها في مايو 2016
صورة نشرتها «طالبان» لزعيمها في مايو 2016
TT

زعيم «طالبان» يفند شائعات وفاته

صورة نشرتها «طالبان» لزعيمها في مايو 2016
صورة نشرتها «طالبان» لزعيمها في مايو 2016

أكدت مصادر في «طالبان»، أمس، أن القائد الأعلى للحركة، هبة الله أخوند زاده، ظهر علناً في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان، وهو أمر نادر الحدوث، مما يكذب شائعات متداولة عن وفاته، خصوصاً أنه لم يشاهَد حتى بعد سيطرة «طالبان» على البلاد في أغسطس (آب) الماضي، مما أثار التكهنات تلك.
وقال قيادي في «طالبان»؛ كان مع أخوند زاده لدى ظهوره، لوكالة «رويترز»، إن القائد الأعلى زار مدرسة دينية في قندهار، أول من أمس السبت. وعندما كشفت الحركة عن حكومتها المؤقتة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد انسحاب القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة، احتفظ أخوند زاده الغامض بدور القائد الأعلى الذي شغله منذ عام 2016؛ وهذا الدور أعلى سلطة داخل الحركة فيما يتعلق بشؤونها السياسية والدينية والعسكرية.
ورغم أن بعض المسؤولين قالوا إن أخوند زاده ظهر قبل ذلك من دون إعلان، فإن هذا هو أول ظهور مؤكد للرجل الذي ظل لفترة طويلة بعيداً عن الأنظار.
والصورة الوحيدة المتداولة لزعيم «طالبان» غير مؤرخة، ونُشرت على حساب الحركة بموقع «تويتر» في مايو (أيار) 2016.
وأثار هذا الوجود الغامض تكهنات مستمرة بشأن مكان وجوده وصحته، علماً بأنه في السابق لم تؤكد «طالبان» لسنوات وفاة الملا عمر؛ مؤسس الحركة وأول قائد أعلى لها.

... المزيد

 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين