دراسة: استجابة الحوامل والمرضعات للقاحات كورونا أبطأ من غيرهن

سيدة حامل تتلقى لقاح كورونا في فيتنام (إ.ب.أ)
سيدة حامل تتلقى لقاح كورونا في فيتنام (إ.ب.أ)
TT

دراسة: استجابة الحوامل والمرضعات للقاحات كورونا أبطأ من غيرهن

سيدة حامل تتلقى لقاح كورونا في فيتنام (إ.ب.أ)
سيدة حامل تتلقى لقاح كورونا في فيتنام (إ.ب.أ)

توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء الحوامل والمرضعات لديهن استجابات مناعية أبطأ تجاه الجرعة الأولى من لقاحات كورونا مقارنة بغيرهن.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة من قبل فريق من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية الطب بجامعة هارفارد في منطقة بوسطن، وقد شملت 131 امرأة، 84 منهن حوامل، و31 منهن مرضعات، و16 غير حوامل.
وكانت جميع المشاركات في سن قريبة، معظمهن في الثلاثينات من العمر، وتم تطعيمهن جميعاً بالكامل إما بلقاح فايزر أو لقاح موديرنا.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة «Science Translational Medicine»، أنه بعد الجرعة الأولى، كان لدى النساء الحوامل والمرضعات مستويات أقل من الأجسام المضادة مقارنة بالنساء غير الحوامل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأجسام المضادة التي قمن بإنتاجها لم تكن قوية بالشكل الكافي لتجهيز جهاز المناعة لمحاربة كورونا.
وأشار الفريق إلى أنه بعد الجرعة الثانية، ارتفعت مستويات الأجسام المضادة لدى النساء الحوامل إلى «وضعها الطبيعي».
أما بالنسبة للنساء المرضعات، فقد ارتفعت مستويات الأجسام المضادة الخاصة بهن بسهولة أكبر من الحوامل بعد الجرعة الثانية من اللقاح، حيث أصبحت هذه المستويات مماثلة لتلك الخاصة بالنساء غير الحوامل.
وذكر الباحثون أنه تم تطعيم النساء الحوامل في الدراسة في فترات مختلفة من الحمل، مشيرين إلى أنهم يأملون في أن يفحصوا في المستقبل ما إذا كان هناك وقت مثالي للتطعيم أثناء الحمل، أم لا.
كما أكد الفريق أن النتائج تظهر أهمية تلقي النساء الحوامل والمرضعات للجرعة الثانية من اللقاح في الوقت المحدد لتقليل خطر تعرضهن لأعراض الفيروس الخطيرة والوفاة بسببه.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.