مولدوفا وروسيا تتوصلان لاتفاق بشأن نزاع الغاز

TT
20

مولدوفا وروسيا تتوصلان لاتفاق بشأن نزاع الغاز

توصلت مولدوفا وروسيا لاتفاق سريع مفاجئ لنزاعهما الذي تصاعد مؤخراً بشأن إمدادات الغاز. وأعلنت متحدثة باسم الحكومة في مولدوفا، أمس، أن عقد التوريد مع شركة «غازبروم» الروسية المملوكة للدولة سيجري تمديده لخمس سنوات أخرى.
كما تم الاتفاق على السعر والدين الذي يتعين على مولدوفا سداده لروسيا، خلال المحادثات التي عقدت بمدينة سان بطرسبرغ المطلة على بحر البلطيق. وأكدت «غازبروم» أيضاً تمديد العقد، وتحدثت عن «شروط مفيدة مشتركة».
وكشف نائب رئيس وزراء مولدوفا أندري سبينو، أن بلاده سوف تدفع نحو 450 دولاراً لكل ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المقبل من روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي معرض التعقيب على موافقة شركة «غازبروم» على تمديد العقد، قال سبينو إن السعر لمولدوفا سوف يكون نصف المعدل السوقي وأقل مما دفعته البلاد في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وأضاف أن صيغة السعر ستستند إلى «معدل معين من أسعار الغاز والنفط في السوق»، مشيراً إلى أن الصفقة لا تشمل أي شروط سياسية، حسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ».
كان العقد السابق بين تلك الجمهورية الفقيرة السوفياتية سابقاً و«غازبروم» قد انتهى فعلياً بنهاية سبتمبر (أيلول)، لكن تم تمديده حينئذ لمدة شهر آخر.
توقفت محادثات تجديد العقد بين عملاق الغاز الذي تسيطر عليه الدولة وأفقر دولة أوروبية، الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا، بعد انتخاب مولدوفا لحكومة موالية للاتحاد الأوروبي التي تسعى للاقتراب من بروكسل أكثر من موسكو.
كانت المفاوضات في الآونة الأخيرة محل نزاع كبير، في مقدمتها أسعار الغاز التي اعتبرتها مولدوفا مرتفعة للغاية، ومطالب روسية لسداد ديون مولدوفا التي تصل إلى أكثر من 700 مليون دولار، وهي ديون لم تعترف بها تشيسيناو.
وفي ضوء وضع الطاقة المأساوي، أعلنت مولدوفا حالة طوارئ لمدة شهر. وكانت هناك مخاوف من أن مواطني الدولة التي تعاني من الأزمات، والتي تعتمد على الغاز الروسي، يمكن أن يتركوا بدون تدفئة في البرد خلال فصل الشتاء. وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 60 مليون يورو (69 مليون دولار).
وقد تعرضت موسكو لانتقادات متكررة بأنها تكافئ الدول المتعاطفة مع الكرملين بأسعار غاز منخفضة. وفي المفاوضات مع مولدوفا، التي تقع على الحدود مع رومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، والتي تنتهج مساراً موالياً للغرب منذ تغير السلطة بها، شعر المنتقدون بوجود دوافع سياسية من جانب روسيا.



أرباح «المطاحن الرابعة» ترتفع 19.7 % وتتجاوز 45 مليون دولار في 2024

صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
TT
20

أرباح «المطاحن الرابعة» ترتفع 19.7 % وتتجاوز 45 مليون دولار في 2024

صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)

ارتفع صافي ربح شركة «المطاحن الرابعة» بنسبة 19.7 في المائة ليبلغ 171 مليون ريال (45.6 مليون دولار) في عام 2024.

وأعلنت الشركة، الأحد، عن النتائج المالية السنوية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، عن ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 12.7 في المائة، إلى 629 مليون ريال (167.7 مليون دولار) في 2024، من 558 مليون ريال (148.8 مليون دولار) في 2023.

وأرجعت الشركة، التي تعدُّ واحدة من مجموعة مطاحن تابعة للهيئة العامة للأمن الغذائي السعودية، زيادة الإيرادات إلى الأداء القوي في: فئات الدقيق المختلفة التي أسهمت في النمو بنسبة 15 في المائة، وارتفاع إيرادات الأعلاف والنخالة بنسبة 12 في المائة، وذلك على أساس سنوي، إضافة إلى تحقيق الشركة نمواً في الحجم بنسبة 16 في المائة هذا العام، مدفوعاً بتوسيع نطاقها الجغرافي وزيادة تغطيتها.

كما عزت الشركة نمو صافي الربح إلى ارتفاع الإيرادات، وتحسين الكفاءة التشغيلية والإنتاجية، مما أسهم في تحسين هامش الأرباح.

وذلك على الرغم من ارتفاع المصاريف الإدارية بسبب إكمال الهيكل الوظيفي للشركة، وتسجيل بعض المصاريف الاستثنائية التي بلغت 8.8 مليون ريال (2.35 مليون دولار)، حيث أثرت على ربحية الشركة في 2024، إلا أنها حافظت على نمو قوي في صافي الأرباح، بحسب البيان.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الشركة أن تكاليف التمويل لعقود الإيجار زادت بمقدار 3.5 مليون ريال (933 مليون دولار)، ولكن تم تعويض ذلك جزئياً من خلال الدخل الإضافي من ودائع استثمارية متوافقة مع الشريعة، الذي بلغ 1.7 مليون ريال (453 مليون دولار).

وفي سياق متصل، ارتفع سهم «المطاحن الرابعة» في أولى ساعات جلسة يوم الأحد، بنسبة 1 في المائة ليبلغ 4.03 ريال.