فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو
TT

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو

إنه أكبر مبلغ في تاريخ اللوتو الأوروبي، قدره 220 مليون يورو. وقد فازت به، الأسبوع الماضي، شابة تقيم في جزيرة تاهيتي الفرنسية. وبقيت هوية صاحبة الحظ السعيد مجهولة طوال الأيام الماضية لكنها أدلت، أخيراً، بحديث نقلته الشركة المنظمة للمسابقة، قالت فيه إنها تجرب هذه اللعبة للمرة الأولى.
وأضافت الفائزة التي لم يعلن عن اسمها، أنها لم تختر أرقام الفوز بل اختارتها لها الآلة. فقد كانت ترى جدها يلعب «اللوتو» باستمرار ويؤمن بأنه سيربح ذات يوم. ومن جانبها كانت تقول له إنها واثقة من أن الحظ سيبتسم لها في اليوم الذي تقتني فيه بطاقة يانصيب.
ولدى تسلمها مبلغ الجائزة، كشفت المليونيرة الجديدة أن حدسها كان في محله، وأن ما يشبه الرعشة اعتراها وهي تدقق الأرقام الرابحة. وبعد تأكدها من الفوز تحيرت أين تخفي البطاقة. فمرة تضعها تحت السرير ومرة تدسها بين ثيابها. وكانت خائفة من أن تنسى الموضع الذي احتفظت فيه بها. ولدى سؤالها عما ستفعله بالمبلغ الخيالي، قالت إنها تود أن تجوب العالم مع عائلتها وأن ترى الثلج الذي لم تره من قبل. وعدا عن رغبتها بدعم المنظمات التي تعنى بالطفولة فإنها تتمنى شراء شقة صغيرة في كل قارة من القارات.
وأكدت الشابة التاهيتية أن الثراء لن يغيرها وستبقى بسيطة مثلما كانت عليه في معيشتها وتواصل حبها للسير حافية القدمين.
يذكر أن احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى في هذا السحب كانت فرصة واحدة من بين 139 مليوناً و838 ألفاً و160 فرصة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.