فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو
TT

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى وتكسب 220 مليون يورو

فرنسية تجرب حظها للمرة الأولى  وتكسب 220 مليون يورو

إنه أكبر مبلغ في تاريخ اللوتو الأوروبي، قدره 220 مليون يورو. وقد فازت به، الأسبوع الماضي، شابة تقيم في جزيرة تاهيتي الفرنسية. وبقيت هوية صاحبة الحظ السعيد مجهولة طوال الأيام الماضية لكنها أدلت، أخيراً، بحديث نقلته الشركة المنظمة للمسابقة، قالت فيه إنها تجرب هذه اللعبة للمرة الأولى.
وأضافت الفائزة التي لم يعلن عن اسمها، أنها لم تختر أرقام الفوز بل اختارتها لها الآلة. فقد كانت ترى جدها يلعب «اللوتو» باستمرار ويؤمن بأنه سيربح ذات يوم. ومن جانبها كانت تقول له إنها واثقة من أن الحظ سيبتسم لها في اليوم الذي تقتني فيه بطاقة يانصيب.
ولدى تسلمها مبلغ الجائزة، كشفت المليونيرة الجديدة أن حدسها كان في محله، وأن ما يشبه الرعشة اعتراها وهي تدقق الأرقام الرابحة. وبعد تأكدها من الفوز تحيرت أين تخفي البطاقة. فمرة تضعها تحت السرير ومرة تدسها بين ثيابها. وكانت خائفة من أن تنسى الموضع الذي احتفظت فيه بها. ولدى سؤالها عما ستفعله بالمبلغ الخيالي، قالت إنها تود أن تجوب العالم مع عائلتها وأن ترى الثلج الذي لم تره من قبل. وعدا عن رغبتها بدعم المنظمات التي تعنى بالطفولة فإنها تتمنى شراء شقة صغيرة في كل قارة من القارات.
وأكدت الشابة التاهيتية أن الثراء لن يغيرها وستبقى بسيطة مثلما كانت عليه في معيشتها وتواصل حبها للسير حافية القدمين.
يذكر أن احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى في هذا السحب كانت فرصة واحدة من بين 139 مليوناً و838 ألفاً و160 فرصة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.