أعلنت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)، أنها «تتطلع إلى المضيّ قدماً في وضع اللمسات الأخيرة على الخط الأزرق»، وكذلك «باتجاه وقفٍ دائم للأعمال العدائية»، مؤكدة أن الوضع في جنوب لبنان «مستقر».
وقال الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي خلال لقاء في مقر قيادة القطاع الشرقي لـ«يونيفيل»، إن «الوضع في منطقة عمليات قوة (يونيفيل) مستقر بصفة عامة، رغم حدوث خروقات ثانوية كثيرة للخط الأزرق».
وتابع: «يجب التأكيد على ما قاله رئيس بعثة يونيفيل الجنرال دل كول في يوم الأمم المتحدة، حيث شدّد على أهمية المضي قدماً في حل جميع القضايا العالقة على طول الخط الأزرق، والأمر متروك للأطراف، لاتخاذ قرار بشأن مواصلة العمل على تحديد هذا الخط، وأيضاً العمل على مناطق التحفظ المتبقية».
وأشار تيننتي إلى «أننا نتطلع إلى المضي قدماً في وضع اللمسات الأخيرة على الخط الأزرق، وأيضاً المضي قدماً باتجاه وقف دائم للأعمال العدائية، وهذا هو الهدف النهائي للمهمة».
ورداً على سؤال، حول دور «يونيفيل» في المساعدة، بعد الحديث عن استئناف مفاوضات الترسيم البحرية: «كما تعلمون، فإن هذا ليس دور (يونيفيل)، بل هو دور الأطراف في لبنان وإسرائيل، بوساطة أميركية، وتحت رعاية مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في» لبنان.
وأضاف: «لقد قدمنا المساعدة، ونأمل في أن تُستأنف المفاوضات مرة أخرى، كما قال قائد القوة ورئيس بعثة (يونيفيل)، لكن دورنا سيقتصر على مساعدتهم في الأمور اللوجيستية». وأضاف: «يسرنا أن نساعدهم متى قرروا التفاوض».
«يونيفيل»: الوضع في الجنوب مستقر رغم خروق ثانوية للخط الأزرق
«يونيفيل»: الوضع في الجنوب مستقر رغم خروق ثانوية للخط الأزرق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة