قصفت تل أبيب، ضواحي دمشق، خلال ساعات النهار يوم أمس، لأول مرة منذ بدئها قصف مناطق في سوريا. وجاء القصف بعد مرور أسبوع على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث التنسيق في شأن استهداف الوجود الإيراني في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): «أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض - أرض مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق»، ما أدى إلى «إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية». وأوضحت أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف استهدف «مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لإيران ومجموعات موالية لها في منطقتي قدسيا والديماس»، علماً بأنه سبق لإسرائيل أن استهدفت المنطقة مرات عدة.
وقتل تسعة مقاتلين موالين لدمشق، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في حمص وسط البلاد، بعد أسبوع واحد من مقتل عنصرين غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه، حسب «المرصد».
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية، عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني.
والأسبوع الماضي، قصفت تل أبيب مناطق خاضعة لسيطرة «حزب الله» في ريف القنيطرة بالجولان، غداة لقاء بنيت وبوتين في سوتشي.
«قصف نهاري» إسرائيلي قرب العاصمة السورية
«قصف نهاري» إسرائيلي قرب العاصمة السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة