الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة

الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة
TT
20

الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة

الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة

تواصلت سلسلة مقاطعة دول مجلس التعاون الخليجي للبنان إثر «أزمة وزير الإعلام اللبناني»، وانضمت الكويت للسعودية والبحرين باستدعاء سفيرها من بيروت وطرد القائم بأعمال السفارة اللبنانية لديها.
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، اليوم السبت، عن استدعاء سفيرها من لبنان، في تطور جديد بالأزمة التي سببتها تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي. وأمهلت القائم بأعمال السفارة اللبنانية لديها 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وجاء في بيان الخارجية الكويتية: «بناء على البيانات الصادرة عنها بتاريخ 24 أبريل و14 أكتوبر و27 أكتوبر، واستناداً إلى ما يربط الكويت بالسعودية من جذور تاريخية وروابط عميقة ومصير مشترك، تقرّر دولة الكويت استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور، ومغادرة القائم بأعمال سفارة لبنان خلال 48 ساعة».
وأوضحت أن ذلك «يأتي نظراً لإمعان لبنان واستمراره في التصريحات السلبية وعدم معالجة المواقف المرفوضة والمستهجنة ضد السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وعدم اتخاذ حكومة لبنان الإجراءات الكفيلة بردع عمليات التهريب المستمرة والمتزايدة للمخدرات إلى الكويت وبقية دول المجلس».
وأكّدت أنها إذ «تأسف لما آلت إليه الأمور، تؤكّد حرصها على الأشقاء اللبنانيين المقيمين وعدم المساس بهم».



وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
TT
20

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره البوسني العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي ونظيره البوسني خلال لقائهما في الرياض أغسطس 2024 (الشرق الأوسط)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع ألمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، العلاقات الثنائية، فيما بحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير كوناكوفيتش الذي نوه في وقت سابق بالعلاقات الثنائية بين الرياض وساراييفو، معرباً عن الامتنان للدعم والمساعدة التي قدمتها السعودية لبلاده في العقود الثلاثة الماضية لإعادة البناء بعد العدوان والحرب في أوائل التسعينات.

وأكد كوناكوفيتش في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مجالاً كبيراً لمواصلة تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية بلغت في بلاده 200 مليون يورو بحلول نهاية عام 2023. منوهاً بأن لدى الصندوق السعودي للتنمية كثيراً من المشاريع الجارية في بلاده.