الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة

الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة
TT

الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة

الكويت تستدعي سفيرها في بيروت وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني المغادرة

تواصلت سلسلة مقاطعة دول مجلس التعاون الخليجي للبنان إثر «أزمة وزير الإعلام اللبناني»، وانضمت الكويت للسعودية والبحرين باستدعاء سفيرها من بيروت وطرد القائم بأعمال السفارة اللبنانية لديها.
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، اليوم السبت، عن استدعاء سفيرها من لبنان، في تطور جديد بالأزمة التي سببتها تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي. وأمهلت القائم بأعمال السفارة اللبنانية لديها 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وجاء في بيان الخارجية الكويتية: «بناء على البيانات الصادرة عنها بتاريخ 24 أبريل و14 أكتوبر و27 أكتوبر، واستناداً إلى ما يربط الكويت بالسعودية من جذور تاريخية وروابط عميقة ومصير مشترك، تقرّر دولة الكويت استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور، ومغادرة القائم بأعمال سفارة لبنان خلال 48 ساعة».
وأوضحت أن ذلك «يأتي نظراً لإمعان لبنان واستمراره في التصريحات السلبية وعدم معالجة المواقف المرفوضة والمستهجنة ضد السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وعدم اتخاذ حكومة لبنان الإجراءات الكفيلة بردع عمليات التهريب المستمرة والمتزايدة للمخدرات إلى الكويت وبقية دول المجلس».
وأكّدت أنها إذ «تأسف لما آلت إليه الأمور، تؤكّد حرصها على الأشقاء اللبنانيين المقيمين وعدم المساس بهم».



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».